أكد بيان رئاسي سوري أن الرئيس بشار الأسد أرسل برقية تعزية إلى الرئيس المصري محمد حسني مبارك بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديسين في مدينة الاسكندرية وأعرب سيادته عن إدانته الشديدة لهذا العمل الارهابي الشنيع الذي يستهدف وحدة الشعب المصري وقيم التعايش والمحبة بين الأديان مؤكدا وقوف سورية إلى جانب مصر الشقيقة في مواجهة كل أشكال التطرف. كما بعث الرئيس الأسد برقية تعزية إلى البابا شنودة الثالث بضحايا هذا العمل المفجع معربا عن أمله في أن يكون الرد على مرتكبيه هو التمسك بالأرض والوطن والعيش المشترك لإسقاط مخططات المجرمين. وكانت سورية أدانت بقوة في بيان لمصدر رسمي التفجير الإرهابي الآثم معتبرة أن هذه الجرائم الإرهابية إنما تستهدف الوحدة الوطنية المصرية معربة عن وقوفها إلى جانب الشقيقة مصر في تصديها للإرهاب ومحاربتها لكل ما من شأنه الاضرار بالوحدة الوطنية المصرية. كما استنكر علماء ورجال الدين في سورية الجريمة الإرهابية النكراء داعين لوحدة الصف ومهيبين بأبناء الشعب والأمة أن يكونوا يدا واحدة في مواجهة التحديات.