تنفذ أمانة الطائف عددا من مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بتكلفة تناهز 80 مليون ريال، ويجري العمل في عدة مواقع من المحافظة حالياً لضمان احتواء أي تجمعات مائية وسيول ناجمة عن الامطار التي تشهدها المحافظة في ظل النمو العمراني المطرد على المحاور المختلفة.. وأوضح أمين الطائف المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن الأمانة اهتمت بمشاريع تصريف السيول وتهذيب الاودية منذ سنوات وبحمد الله نفذت العديد من المشروعات لدرء أخطار السيول ومنها عبّارة وادي وج لتصريف مياه السيول واحتواء أخطارها، وتم الانتهاء من مشروع تمديد هذه العبّارة من الجهة الشمالية، كما يجري العمل حالياً على تمديدها من الجهة الغربية لمواكبة متطلبات التنمية بالمدينة والتعامل مع تدفق السيول من هذا المحور بما يضمن نقل السيول الى خارج النطاق العمراني دون تأثير على الأحياء السكنية بإذن الله.. وأكد أن المشروعات التي تم الانتهاء منها وجرى تشغيلها استوعبت خلال الفترة الماضية تدفق السيول كما حالت دون أي خطورة على التجمعات السكنية بحمد الله على الرغم من مواسم الامطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، وأبان أن الأمانة أعدت دراسة هيدرولوجية متخصصة لتصريف مياه السيول بالأودية بعموم المحافظة، كما يجري تحديث المخطط العام الذي يحدد الأودية داخل نطاق المدينة معتبرا أن تحديد مجاري الأودية يسهم في منع التعدي عليها وبالتالي الحفاظ على الارواح والممتلكات، مشيراً الى ان هناك بترا زرقاء تبين حدود وحرم الأودية خاصة وان الطائف تضم العديد من الأودية نظراً لطبيعتها الجبلية التي تساعد على تدفق وجريان السيول من الشعاب الى الاودية البعيدة بسهولة خلال مواسم الامطار. وأبان ان الأمانة راعت تحديد حرم الأودية وعروضها ونطاقها في مخطط عام بحيث تحترم هذه الأمور عند إعداد أي مخطط وفي أي موقع من المحافظة، وجرى إخطار المكاتب الهندسية للأخذ بهذه الدراسات عند إعداد المخططات بحيث لا يسمح لأي شخص بالاعتداء على حرم الأودية إنفاذا للتوجيهات السامية بهذا الخصوص وتعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، مؤكداً اهتمام الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو نائبه الامير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني الامير نايف بن عبد العزيز (حفظهم الله) بسلامة المواطنين في كل مكان، ونوه بما حملته ميزانية الخير من بشائر خير وبخاصة في مخصصات قطاع الخدمات البلدية والتي تجاوزت أربعة وعشرين ملياراً وخمس مئة مليون ريال بزيادة نسبتها 13 بالمئة عما تم تخصيصه بميزانية العام المالي المنصرم حيث تضمنت الميزانية مشاريع بلدية جديدة وإضافات لبعض المشاريع البلدية القائمة تشمل تنفيذ تقاطعات وأنفاق وجسور جديدة لبعض الطرق والشوارع داخل المدن وتحسين وتطوير لما هو قائم بهدف فك الاختناقات المرورية إضافة لاستكمال تنفيذ مشاريع السفلتة والإنارة للشوارع وتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وتوفير المعدات والآليات ومشاريع للتخلص من النفايات وردم المستنقعات وحدائق ومتنزهات وغيرها من الخدمات التي تسهم في راحة المواطنين والتسهيل عليهم.