أصدرت محكمة كورية جنوبية امس حكماً بسجن دبلوماسي أميركي سابق لمدة سنتين لإدانته بالاحتيال على امرأة كورية واستيلائه على حوالي 200 ألف دولار بعدما وعدها بفرص استثمارية مربحة تبين انها مزيفة في الفلبين. وذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية «يونهاب» ان محكمة في بوسان قضت بسجن داريو توماس وهو أميركي من أصل فلبيني بتهم الاحتيال على المرأة والحصول على 215 مليون وون (200 ألف دولار) في الفترة الممتدة بين العامين 2007 و2008، عندما كان يعمل لمصلحة وزارة الأمن القومي الأميركي في بوسان. وكان توماس البالغ من العمر 52 سنة أقنع ضحيته بأن أموالها ستستثمر في إنشاء مدرسة للكمبيوتر في الفلبين وأن الاستثمار سيعود عليها بمبلغ مالي كبير شهرياً. وقالت المحكمة في حكمها انه لم يكن هناك أي مفر من عقوبة السجن الصادرة بحق توماس لأن القضية تشمل مبلغاً كبيراً من المال لم يتم استرداده. وهرب توماس من كوريا الجنوبية في مارس الماضي خلال التحقيق في القضية ، لكن السلطات الفلبينية اعتقلته في الفلبين وسلمته إلى سيئول في نوفمبر الماضي. يذكر ان الولاياتالمتحدة جردت توماس من حصانته الدبلوماسية بطلب من كوريا الجنوبية.