أمر وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس الاربعاء بنشر 1400 عنصر اضافي من مشاة البحرية في افغانستان في اطار الهجوم على طالبان، وقبل التخفيض المبرمج لعديد القوات الاميركية، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال امس. وقد تصل هذه التعزيزات اعتبارا من منتصف يناير الحالي ، قبل حلول الربيع وهو فصل مناسب لاستئناف المعارك على نطاق واسع، وسيتم نشرها في الجنوب في محيط قندهار، بحسب الصحيفة نقلاً عن مسؤولين اميركيين. واضافة الى تعزيزات المارينز، يدرس الجيش الاميركي امكانية دعم قواته على الجبهة، وقد يصل مجموع التعزيزات في هذه الحال الى ثلاثة آلاف رجل اذا تمت الموافقة على هذه الخطط، وفقاً للمصدر نفسه. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل للصحيفة "الفكرة هي الاستفادة من التقدم الذي حققناه على الارض في الاشهر الماضية وتعزيز ضغوطنا على العدو في الوقت الذي يبقى فيه تحت نيراننا". وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعلن في ديسمبر ان النزاع في افغانستان يبقى عملا "شاقا للغاية"، لكن الولاياتالمتحدة على الطريق الصحيح للتوصل الى تحقيق اهدافها. من جهة أخرى أعلنت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) امس عن اعتقال عدد من المتمردين بينهم قائد في حركة طالبان في إقليمي نانغارهار وقندهار. وقالت "إيساف" في بيان ان القوات الأفغانية وقوات التحالف اعتقلت قائداً من طالبان يعمل في نانغاهار خلال عملية أمنية نفذت أول أمس. وأشارت إلى وجود تقارير حول تورطه باغتيالات لسكان من قرية توتو شكلوا تهديداً لطالبان في المنطقة، وفي خطط لهجمات ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف. كما تم اعتقال عدد من المتمردين المشتبه بهم أول أمس في إقليم قندهار، خلال عملية مشتركة نفذتها قوات من (إيساف) مع القوات الأفغانية استهدفت قائداً في طالبان مسؤول عن هجمات بالعبوات الناسفة ضد قوات التحالف والقوات الأفغانية في مقاطعتي بانجاوي وزاراي. وقالت القوة إنها دمرت في العملية مخابئ للحركة تحت الأرض، تستخدم كملاجئ للمقاتلين ولتخزين الأسلحة والعبوات الناسفة والمواد المتفجرة والذخيرة.