قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن العام 2010 شهد تصعيدًا خطيرًا في الاعتداءات بحق الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين ، مشيرة إلى أنه استشهد خلاله 20 طفلاً واعتقل قرابة 1000 طفل وأصيب 218. وأوضحت الوزارة في تقرير لها حول الطفولة الفلسطينية العام 2010 أن هذه الاعتداءات طالت الأطفال القصّر في بلدة سلوان، جنوبي مدينة القدسالمحتلة، ومدينة الخليل جنوب الضفة. وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الأطفال رغم أن اعتقالهم مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية وأنها مارست بحق هؤلاء الأطفال شتى أساليب التعذيب والمخالفات الجسيمة التي تتعارض مع اتفاقيات حقوق الطفل. وقالت الوزارة إنه استشهد خلال العام المنصرم 20 طفلاً استهدفتهم قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة وقطاع غزةوالقدسالشرقيةالمحتلة. وقال التقرير ان 95 % من الأطفال الأسرى تعرضوا للضرب والاعتداء والإهانات والتحقيق معهم في مراكز داخل مستعمرات يهودية، وكثير منهم انتزعت اعترافاتهم تحت الضغط والتعذيب وإجبارهم على التوقيع على إفادات باللغة العبرية لا يعرفون مضمونها وحوكموا على هذا الأساس. وأخطر هذه الإجراءات، حسب الوزارة، قيام سلطات الاحتلال بفرض الإقامة المنزلية على 65 طفلاً من القدس لمدة تتراوح بين شهر و6 شهور بعد الإفراج عنهم، وفرض غرامات مالية عليهم، وحرمانهم من المدارس أو الاستفادة من الخدمات الطبية تحت ادعاء اتباع حالة الطوارئ كما جرى مع الأطفال إياد غيث (10 سنوات) وطلال الرجبي (14 عامًا)، وعمران منصور بالحبس المنزلي والغرامة، وجاء ذلك بقرار من "محكمة الصلح" الإسرائيلية.