أكدت ايران امس بأنها وجهت دعوه الى سفراء ومندوبي دول العالم عدا الولاياتالمتحده لزيارة منشآتها النووية في غضون اسبوعين. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست في مؤتمره الصحافي الاسبوعي امس بأن الدعوة لزيارة منشآت ايران النووية تأتي قبيل جولة المفاوضات المقبلة بين ايران ودول مجموعة «5+1» في مدينة اسطنبول التركية والتي ستجري اواخر يناير الحالي وان من بين المدعوين مندوبي عدد من دول مجموعة الست الكبرى. واضاف ان دعوة سفراء ومندوبي دول العالم لزيارة المنشآت النووية الايرانية تظهر من جديد نوايا ايران الحسنة في نشاطاتها النووية. إلى ذلك نقل الاعلام الايراني امس عن مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بأن الدعوة لزيارة المنشآت النووية الايرانية حددت بين يومي 15 و16 يناير الحالى وتشمل زيارة محطة بوشهر ومنشأة نطنز النوويتين. وتتضمن الدعوه لقاءات للدبلوماسيين الزائرين مع المشرف على وزارة الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي وكبير المفاوضين بشأن البرنامج النووي سعيد جليلي. وتبدو الدعوة التي اعتبرها الامريكيون خطوة ايرانية لبث الشقاق بين الدول الكبرى قبل اجتماع اسطنبول، محاولة ايرانية لكسب التأييد لموقفها قبل الجولة المقبلة من المفاوضات مع دول مجموعة «5+1» في اسطنبول بشأن برنامجها النووي الذي يزعم الغرب بان له اغراضا عسكرية بينما تصر ايران على انه لاغراض سلمية. وقالت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء ان الصين تسلمت دعوة ايران لزيارة منشآتها النووية دون ان تذكر ما اذا كانت بكين قد قبلت الدعوة ومن سيذهب.وأعلن هونغ لي المتحدث باسم الوزارة النبأ في افادة صحفية معتادة في بكين. ولم يقدم المزيد من التفاصيل عن الدعوة لكنه قال ان الصين تتطلع الى اجراء محادثات متعددة الاطراف حول البرنامج النووي الايراني في مدينة اسطنبول التركية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال هونغ مشيرا الى محادثات سابقة جرت في سويسرا «تأمل الصين ان تحافظ كل الاطراف على قوة الدفع التي أفرزها حوار جنيف وان يعدوا باخلاص لحوار اسطنبول». وطالب جميع الاطراف باتخاذ «موقف مرن عملي» لحسم القضية النووية الايرانية.