يختتم المنتخب السعودي مساء اليوم (الثلاثاء) مبارياته الودية استعدادا لنهائيات كأس آسيا بمواجهة منتخب أنجولا على استاد محمد بن فهد بالدمام في إطار استعداداته للمشاركة في كأس أمم آسيا التي ستنطلق بالدوحة الجمعة المقبل، وكان المنتخب السعودي كسب الجمعة الماضية مباراته الودية الثانية أمام البحرين 1 صفر في المنامة سجله المدافع أسامه هوساوي وخسر قبل ذلك وديته الأولى أمام العراق صفر 1 بالدمام، ويتطلع مدرب السعودية بيسيرو في البروفة الأخيرة ل (الأخضر) قبل توجهه الخميس للدوحة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب الأنجولي لرفع الروح المعنوية للاعبين قبل الدخول في غمار البطولة القارية، إلى جانب وقوفه على جاهزية جميع اللاعبين الذين ينوي الاعتماد عليهم في البطولة، بعد أن أجرى سلسلة من التجارب على مختلف المراكز، ويسعى الليلة إلى دخول المواجهة بالقائمة التي سيعتمد عليها لمواجهة المنتخب السوري في مستهل مشواره في البطولة، وتمثل المباراة أهمية كبيرة للجهاز الفني كونها البروفة الأخيرة نحو تحقيق الهدف المنشود للانسجام والتفاهم من خلال التشكيلة التي سيدخل بها المباراة ويعتمد عليها في مشواره بالبطولة. وعلى الرغم من أن المباراة تجربة ودية فإن بيسيرو ولاعبيه سيتعاملون معها على أنها مواجهة رسمية لأنها المقياس الحقيقي للمنتخب حول أهدافه وتطلعاته والتي يحدد الكثير من ملامحها الأداء والمستوى العام للمنتخب أمام أنجولا الليلة بعد موجة من الانتقادات، التي طالت عمل وطريقة المدرب في المباراتين السابقتين لعدم الثبات على تشكيلة وتحديد هوية اللعب للطريقة التي سيعتمد عليها، ومن هنا فمن المتوقع أن تأتي المواجهة قوية حرصا من المنتخب على تحقيق أكبر استفادة فنية وإرسال رسالة اطمئنان إلى الجماهير والنقاد لتحقيق نتيجة إيجابية وتقديم عرض يضع به حدا لكل التصورات السلبية التي طالته. وسيخوض مواجهة الليلة بالطريقة ذاتها، التي يلعب بها بيسيرو مبارياته وهى 44 2 التي تتغير إلى 43 21 في حال اللعب برأس حربة واحد هو ياسر القحطاني، وإن وضح في المباراتين السابقتين انتهاجه لطريقة 44 2؛ فيما يتوقع ألا يشهد التشكيل تغييرات كثيرة بحثا عن الاستقرار والانسجام.