لم يدر في خلد أبوين في مدينة أوغسبورغ جنوبي ألمانيا قبل مغادرتهما المنزل للاحتفال برأس السنة الميلادية خارجه أن إعطاءهما إذنا لابنتهما /16 عاما/ بإقامة حفل بهذه المناسبة في المنزل ودعوة أصدقاء لها عبر الانترنت لحضور الحفل سيكون وبالا على منزل الأسرة. وصرحت الشرطة الألمانية امس أن دعوة الفتاة لأصدقائها على الانترنت كانت "اكثر نجاحا من المتوقع" لدرجة أنه لم يقتصر فقط على حضور ال75 شخصا الذين وجهت إليهم الدعوة بل حضر كذلك ما بين مئة إلى 150 شخصا آخر الأمر الذي حول الاحتفال إلى حدث فوضوي قلب كل ما في المنزل رأسا على عقب. وعندما عاد الأبوان صبيحة أول ايام السنة فوجئا ببصمات أقدام لطخت الحوائط وملابس ملقاة في حمام السباحة وتحطم درابزين الدرج. الأسوأ أن بعض حضور الحفل قضوا حاجتهم في ساحة المنزل وحمام السباحة إذ أن دورات المياه بالمنزل كانت أقل من تلبية حاجات كل هذا العدد الكبير. وتطور الأمر إلى الحد الذي اكتشف معه الوالدان سرقة ثلاثة أجهزة كمبيوتر محمول "لاب توب" فضلا عن تحطيم الكثير من الزهريات والتماثيل. وتقدر تكاليف إصلاح التلفيات التي حدثت بمنزل الوالدين اللذين تقدما ببلاغ إلى الشرطة بعدة الآف يورو.