قتل سبعة أشخاص وجرح 24 آخرون في انفجار سيارة مفخخة امام كنيسة في الاسكندرية شمال مصر ليل الجمعة , ووقع الانفجار الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه بعد حوالى نصف الساعة من منتصف ليل الجمعة بينما كان مصلون يغادرون كنيسة القديسين في حي سيدي بشر في المدينة. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان ان "المستشفيات استقبلت سبع حالات وفاة و24 جريحا من بينهم ثمانية مسلمين" , واشارت الى اضرار مادية في الكنيسة وفي مسجد قريب , واوضحت ان السيارة التي انفجرت كانت متوقفة امام الكنيسة وتم فتح تحقيق من جانب النيابة العامة. واكد شاهد عيان لمحطة اون تي في التلفزيونية أنه راى سيارة خضراء من نوع سكودا تصل الى امام الكنيسة قرابة الساعة 00,20 , واضاف ان عددا من الرجال نزلوا منها فور توقفها ثم ما لبثت ان انفجرت , وتحدث شهود اخرون عن دوي انفجار قوي قرابة الساعة 00,30 قبالة كنيسة القديسين، مشيرين الى وجود سيارة متفحمة امامها وسيارات اخرى متضررة. وقال مصدر في الشرطة أن عشرات المسيحيين الغاضبين تظاهروا بعد ذلك امام مسجد يقع مقابل الكنيسة وهاجموا الشرطة. وقد تضرر باب المسجد ونوافذه. وتدخل رفاع الطهطاوي الناطق باسم الازهر اكبر مؤسسة للاسلام السني متمركزة في مصر، ليدين في كلمة على التلفزيون الحكومي، هذا الاعتداء الذي يستهدف "الوحدة الوطنية المصرية" على حد تعبيره، وليدعو المسيحيين والمسلمين الى الهدوء. ويأتي هذا الاعتداء الذي لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عنه بعد شهرين من تهديدات اطلقتها مجموعة موالية لتنظيم القاعدة في العراق ضد الاقباط.