افادت مصادر دبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي اقر الجمعة عقوبات ضد 59 شخصا من المقربين من رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو. وبات من المحظور حصول هؤلاء الاشخاص على تأشيرات دخول لدول الاتحاد الاوروبي. وتشمل القائمة جميع اعضاء حكومة غباغبو "المزعومة" اضافة الى اعضاء في المجلس الدستوري واقتصاديين واعلاميين. وكان الاتحاد الاوروبي قرر اولا ان يشمل حظر منح تأشيرات دول الاتحاد 61 من المقربين من غباغبو الا ان اثنين منهم اعترفا بسلطة الحسن وتارا كما اوضح مصدر دبلوماسي. الى ذلك امهل الحسن وتارا الذي يعترف به المجتمع الدولي رئيسا لساحل العاج غباغبو حتى منتصف الليلة الماضية لترك الرئاسة ووعده بانه "لن يواجه اي متاعب" اذا ما انسحب خلال هذه المهلة، كما اعلن رئيس وزرائه غيوم سورو.وقال سورو في تصريح صحافي ادلى به من الفندق الذي يقيم فيه وتارا في ابيدجان ان وفد المجموعة الاقتصادية لدول افريقيا الغربية الذي زار ابيدجان الثلاثاء "طلب من غباغبو التخلي عن السلطة بشكل سلمي". وتابع سورو "لقد طلب الوفد من الرئيس وتارا تقديم ضمانات بان لا يواجه غباغبو اي متاعب في حال تخلى عن السلطة". واضاف ان وتارا "اعطاه مهلة تنتهي الجمعة"، واضاف "اما في حال لم يتخل عن السلطة في هذه المهلة فان رئيس الجمهورية سيكون مضطرا للنظر في اجراءات اخرى" مكررا اقتناعه بان "القوة وحدها هي التي ستكفل" تخلي غباغبو عن السلطة. من جانبه أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده تدعم من حيث المبدأ عملا عسكريا لإزالة غباغبو من السلطة. ونقل موقع إذاعة "بي.بي.سي" البريطانية قول هيغ: إنه كان يسعى لإيجاد حل سلمي للأزمة في ساحل العاج من خلال جميع الوسائل الدبلوماسية الممكنة. !!Article.footers.caption!!