من يتأمل التقنية والتكنولوجيا في الأعوام الخمسة الاخيرة يدرك تماماً بأن ملاحقتها والركض خلف جديدها سيكون أمراً بالغ الصعوبة، الأجهزة الجديدة أصبحت في تنافس كبير وتحديثات مستمرة، لذا كان على الرياض أن تتماشى مع تلك التطورات وتدرك اللحاق بالأجهزة والهواتف الذكية من خلال تقديم نسخ لموقع الرياض خاصة بكل جهاز على حدة ويتماشى مع شاشة العرض والخصائص الفنية للجهاز. الآيفون: لم يعد انتشار جهاز الآيفون خافياً على الجميع حيث أن نسبة مبيعاته تعد من أعلى معدلات بيع الأجهزة في العالم، وفي المملكة تحديداً بلغت معدلات بيعه رقماً كبيراً نظراً لخصائصه التقنية العالية. «الرياض « أصدرت نسخة خاصة لموقعها الإلكتروني للقراء متصحفي موقع الجريدة من الآيفون حيث سيتعرف الموقع مباشرة على الجهاز ويحول المتصفح (سفاري) الخاص بالجهاز إلى نسخة الآيفون التي تتيح عرض الأقسام والمواضيع بسهولة بالغة كما تتيح إمكانية نشر المواد في مواقع أخرى أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني، كما تتيح النسخة عرض التعليقات وإمكانية إضافة تعليقات جديدة.وقد تم اعداد نسخة الايفون على هيئة webapps من خلال تقنيات Web 2.0 لتكون عبارة عن تطبيقات إلكترونية مدعومة بقوالب CSS3 وهذه الطريقة نهجتها أغلب المواقع العالمية في طرح تطبيقاتها ومن أشهرها تطبيقات جوجل. نوكيا: تملك نوكيا حصة كبيرة على مستوى المبيعات في العالم، وقدمت الشركة في الآونة الأخيرة متجراً إلكترونياً ovi.com يتيح تحميل التطبيقات والبرامج الجديدة، لذا حرصت «الرياض» على التواجد في سوق نوكيا الإلكتروني من خلال تطبيق خاص بأجهزة النوكيا بنسختين الأولى خصصت لنسخة العدد اليومي للجريدة (الرياض.كوم) أما التطبيق الآخر فهو لنسخة موقع الرياض.نت والذي يقوم بتحديث ومتابعة الأخبار على مدار 24 ساعة. الآيباد: رغم عمر الجهاز القصير والذي لم يكمل العام بعد، إلا أن حجم مبيعاته وانتشاره لم يعد يصبح خافياً على أحد، ويتلقى الزملاء في إدارة الإعلام الإلكتروني رسائل متعددة تطالب بتوفير نسخ من الموقع الإلكتروني مخصصة لمتصحفي جهاز الآيباد.وكان التجاوب سريعاً حيث نجح فريق التطوير والبرمجة بالإدارة بإطلاق نسخة من الموقع مخصصة للآيباد تستغل المساحة الكبيرة لشاشة الجهاز كما تتيح خدمات أخرى متنوعة علماً بأن النسخة أطلقت كأصدار أول. الآيفون: نوكيا: