أعلن مصدر في السجن المركزي بنواكشوط أن أحد السجناء المحكوم عليهم بالإعدام على خلفية تهم تتعلق بالإرهاب، عقد قرانه على سيدة موريتانية كانت في السابق زوجة لأحد زملائه. وقال المصدر إن السجين ويدعى محمد ولد شبارنو المنتمي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي والمحكوم عليه بالإعدام بعد إدانته بالمشاركة في اغتيال أربعة سياح فرنسيين وسط البلاد نهاية عام 2007، عقد قرانه قبل أيام على سيدة تدعى "مارية" تقيم في إحدى ضواحي مدينة أبوتلميت (150 كلم شرق العاصمة نواكشوط)، وقد رفض ذووها بداية تزويجها منه، لكن السيدة أصرت على الزواج من فارس أحلامها رغم حكم الإعدام الصادر بحقه. وقالت مصادر عائلة إن المعتقل تعرف على السيدة قبل اعتقاله نهاية عام 2007، وكان على وشك أن يتزوج بها قبل أن يتورط في حادثة مقتل السياح الفرنسيين، والتي أدت إلى اعتقاله بعد أسابيع من المطاردة في جمهورية غينيا بيساو. وقد أقيم حفل زواج متواضع في القرية التي تقيم فيها أسرة الزوجة، حضره بعض أصدقاء العريس وأقاربه، ومن المتوقع أن تنتقل الزوجة الجديدة إلى نواكشوط لتتمكن زيارة زوجها الموجود خلف القضبان بحكم إعدام ينتظر التنفيذ.