رفض مسؤول في وزارة الخارجية الايرانية اجراء مقارنة بين البرنامج النووي الايراني السلمي والبرنامج "التسلحي" الاسرائيلي، مؤكداً أن بلده اول بلد قدم نظرية شرق أوسط منزوعة من الاسلحة النووية.ونقلت وسائل اعلام ايرانية عن المسؤول الايراني الذي لم تذكر اسمه قوله الاربعاء رد طهران ردا على تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الذي أجرى مقارنة بين البرنامج النووي السلمي الذي تعتمده ايران والبرنامج النووي الاسرائيلي.وقال "على أبو الغيط أن يلتفت بأن الخطر الذي يهدد مصالح شعوب وحكومات دول المنطقة هو وجود اكثر من 200 رأس نووي صهيوني لا يخضع لإشراف دولي". وأضاف المسؤول "ان اجراء مقارنة بين البرنامج النووي السلمي الايراني والتسليحي الذي يعتمده الكيان الصهيوني يعتبر موقفا غير منطقي ولا يعتمد على الاصول".وقال ان إيران "هي البلد الوحيد الذي قدم نظرية نزع الشرق الاوسط من الاسلحة النووية بالاضافة الى أنه صاحب مبادرة نزع العالم برمته من اسلحة الدمار الشامل والذي عقد المؤتمر الدولي تحت شعار نزع الاسلحة النووية في العالم أجمع". من جهة اخرى طالب مساعد شؤون الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية المنظمات الدولية تحديد مصير مساعد وزارة الدفاع السابق علي رضا أصغري بعد معلومات عن انتحاره في احد السجون الاسرائيلية التابعة للموساد.ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية امس الاربعاء عن مساعد الخارجية الايرانية محمد رؤوف شيباني قوله ان ايران "تعرب عن قلقها مما نشر مؤخرا عن استشهاد المساعد السابق لوزارة الدفاع على رضا عسكري في احد السجون الصهيونية".وقال "إن قيام الكيان الصهيوني بهذا العمل بمساعدة امريكية هو مما يعد دليلا واضحا على ارهاب الدولة".وحمل اسرائيل وامريكا "مسؤولية الحفاظ على سلامة اصغري". وكانت صحيفتا "يديعوت احرونوت" و"هآرتس" نقلتا عن احد المصادر الامنية القريبة من وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قوله ان هناك خبرا عن انتحار اصغري في سجن الموساد.