تدشن أرامكو السعودية اليوم في رأس تنورة وصفوى بالمنطقة الشرقية حملة توعوية بيئية للمجتمع لرفع مستوى الوعي العام بقضايا البيئة والمحافظة عليها، من خلال إتاحة الفرصة لكافة أفراد المجتمع للمشاركة في أنشطة هذا الحملة والانخراط في أعمالها التطوعية الجماعية المتمثلة في زراعة أشجار المانغروف الساحلية، المعروفة بالقرم، وتنظيف الشاطئ العام وتنظيف مياه البحر. وتأتي هذه الحملة استمراراً لأنشطة الشركة المختلفة في مجال التوعية البيئية وحرصها على تسليط الضوء بشكل متواصل على حماية البيئة والمحافظة على مصادرها على الأرض والبحر أو الهواء.وأكد النائب الأعلى للرئيس للتكرير والتسويق والأعمال الدولية في أرامكو السعودية المهندس خالد بن جاسم البوعينين أن الشركة عملت منذ تأسيسها على المحافظة على البيئة ونشر الوعي بأهميتها والمحافظة عليها. وأشار إلى أن تنظيم مثل هذه الحملات التوعوية يعمل على ترسيخ تلك المفاهيم في أذهان موظفيها وأفراد أسرهم وأبناء المجتمع من حولهم. وأردف قائلاً: «إن المحافظة على البيئة ليست مهمة جهة بعينها، وإنما هي نتيجة لتظافر الجهود بين كافة أفراد المجتمع ومؤسساته، لذا فإن جهود أرامكو السعودية في خدمة قضايا البيئة سيكون وقعها أكثر تأثيراً وفاعلية عندما تلقى التفاعل المأمول من قبل أفراد المجتمع. لذا أجدها فرصة مناسبة لتقديم الدعوة لكافة قاطني المنطقة لزيارة فعاليات الحملة والاستفادة من معروضاتها والمشاركة في أعمالها التطوعية والتي ستتم تحت إشراف أخصائي البيئة في الشركة.على صعيد آخر انطلقت فعاليات الحملة التوعوية السنوية لإدارة النفايات وإعادة تدويرها التي نظمتها أرامكو السعودية في مدينة الخبر متضمنة معرضاً وورش عمل للأطفال، من أجل التوعية والتعريف بمفهوم إعادة تدوير النفايات في مجمع الراشد التجاري هناك.وفي هذا الإطار قال مدير إدارة خدمات أحياء السكن بأرامكو السعودية، مصعب المبيّض: إن هذه الحملة التي تنظمها الشركة في كل عام تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين كافة أفراد المجتمع، وزيادة الوعي العام بأهمية الاستفادة من إعادة تدوير النفايات، وإلى غرس ثقافة حماية البيئة والحفاظ على الموارد والحد من التلوث، وإسهام المواطنين وطلاب المدارس في برامج توعوية ميدانية. وأكد المبيّض أن هذه الحملة تأتي تأكيداً على التزام أرامكو السعودية بمسؤوليتها تجاه المجتمع ومن ضمن الجهود الرامية التي تبذلها لتفعيل الشراكة المجتمعية بينها وبين مختلف القطاعات الحكومية وجميع شرائح المجتمع، وخاصة تلك التي تهدف للإسهام في تعزيز الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المختلفة وغرس قيم المواطنة في النشء.وسيشارك في فعاليات الحملة شرائح مختلفة من المجتمع، أهمها طلاب وطالبات مدارس المنطقة. وستقام ورش عمل تعليمية وتثقيفية حول طرق تصميم وصناعة التحف الفنية بواسطة استخدام المواد المستهلكة. كما ستضم الفعاليات معرضاً للتحف الفنية المصنوعة من النفايات، وسيتم إشراك الحضور في ألعاب ترفيهية تعليمية لإدارة النفايات وإعادة تدويرها.