أكد عميد كلية الصيدلة محمد محسن الصفحي أن الكلية في طريقها لعقد اتفاقيات ثنائية مع كليات الصيدلة في جامعات أمريكية للاستفادة من الخبرات العالمية ولتدريب مبتعثي الكلية في برامج الدراسات العليا. وقال الدكتور الصفحي: إن مهنة الصيدلة لم تعد قاصرة على الدور التقليدي (الكلاسيكي) المتمثل في صرف الدواء فحسب بل تعدت ذلك إلى وضع البرنامج العلاجي للمريض ومتابعته وتقديم الاستشارات الصيدلانية للعاملين في الحقل الطبي. وبين الدكتور الصفحي أن كلية الصيدلة بجامعة جازان من الكليات التي بادرت بتطبيق هذا البرنامج على المستوى الوطني إذ تمنح مخرجاتها درجة دكتور صيدلي وبذلك يتحقق أداء دور الصيدلي الإكلينيكي في المستشفيات والصيدليات الحكومية والأهلية وفق المعايير المطورة عالميا في مجال الصيدلة علميا وعمليا. الجديربالذكر أن كلية الصيدلة في جامعة جازان إضافة نوعية لكليات الجامعة حيث جهزت الكلية بأحدث التجهيزات فمبنى الكلية يحتوي على 17 قاعة دراسية مجهزة بالسبورات الذكية وأجهزة عرض حديثة و14 معملاً لمختلف أقسام الكلية الداعمة لبرنامج (دكتور صيدلي) فضلاً عن توفير بيت نموذجي للحيوانات لدعم التجارب العملية والمعملية. وتضم خمسة أقسام هي: قسم الصيدلة الإكلينيكية، وعلم الأدوية، والعقاقير، والصيدلانيات، وقسم الكيمياء الصيدلانية. ويتلقى طلاب وطالبات الكلية تعليمهم في مجال الصيدلة السريرية عبر برنامج مطور وحديث يواكب التطورات في المجال الطبي مما يسهم في إكساب مخرجات الكلية المهارات الأساسية التي تلبي احتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي بكفاءة عالية يضمنها البرنامج المعد. وقد حرصت الكلية على اعتماد خطة دراسية معتمدة في الجامعات الأمريكية وكان للكلية السبق في تطبيقها بخبراتها العلمية المتقدمة كما اختطت الكلية لها رؤية واضحة تتمحور في تخريج طلابها وطالباتها على قدر من الكفاءة في مجال الصيدلة السريرية بخلق بيئة أكاديمية متطورة وتدريب داخلي وخارجي في الجامعات المرموقة في هذا المجال.