عبر قراء الرياض عن سعادتهم وفرحهم بفوز الرياض بجائزة أفضل صحيفة عربية، وتوزعت هذه المشاعر في مختلف مناطق المملكة، حيث تتمتع الصحيفة بقاعدة عريضة من القراء، ومن الزلفي يزف عبدالرحمن بن محمد الفراج "أقدم" مشترك حاليا آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حصول جريدتكم الغراء على جائزة أفضل صحيفة عربية في الحفل الإعلامي لملتقى الإعلاميين في الإردن لعام 2010م وليس هذا مستغرب على هذه الصحيفة في التميز والإبداع في كثير من المجالات الهادفة سائلين لكم دوام التوفيق والسداد. عبدالرحمن بن محمد الفراج ويضيف الفراج لا أتذكر بالضبط قيمة أول اشتراك لي في الجريدة قبل ثلاثين عاما وأظنه كان بست مئة ريال، وطوال هذه المدة استمر ارتباطي بهذه الجريدة الرصينة والتي أجد فيها جميع ما أتمناه من أي صحيفة ولكنه لا يتوفر مجتمعا إلا في (الرياض) فالخبر الصادق والتحليل المنطقي والفكر الرصين والثقافة الواسعة والرأي الحصيف كلها وغيرها وجبة كاملة الدسم تقدمها الرياض لقرائها صبيحة كل يوم، أما عن المشاركات الكتابية في الجريدة فيقول الفراج لست من هواة الكتابة حيث اقتصر ذلك فقط على مقwال تهنئة فقط في حين تعددت مشاركاتي في مسابقات الجريدة وللأسف الشديد لم يحالفني التوفيق للفوز بشيء منها، وعن رأيه في الرياض اليوم يقول رأيي في الرياض اليوم هو رأيي فيها كل يوم منذ بدأت العلاقة معها فهي الأولى وجميع ما فيها جميل والتطور مستمر بفضل الله ثم بما تحظى به من إدارة متميزة ومحررين أكفاء وكتاب بارزين ويسرني أن أشكر المسؤولين في مؤسسة اليمامة الصحفية عموما وجريدة الرياض بشكل خاص على هذه اللفتة الطيبة في تكريم المشتركين القدماء فيها والذي يعد في الحقيقة غريبا من حيث الفكرة لكنه ليس مستغربا من مسؤولي الجريدة الذين عودونا على البحث عن ما يزيد في العلاقة بينها وبين قرائها ويكفي فقط أن تنظر للميزات التي يحصل عليها المشترك في الجريدة لتعلم أن الربح المادي آخر القائمة بالنسبة لاهتمامات القائمين على الجريدة، مشيرا إلى أن علاقته بالصحيفة تمتد يوما بعد آخر.