من أبرز السيدات المتحدثات في منتدى التنافسية الدولي الخامس الذي تستضيفه مدينة الرياض الشهر القادم تحت عنون الإبداع والابتكار لتنافسية مستدامة الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي والتي تعد أيضا من أبرز الشخصيات المسؤولة في حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ويرجع ذلك إلى إنجازاتها الفائقة في القطاع العام والخاص على حد سواء، ولقد تم التركيز على بروزها على الصعيد العالمي حديثا عندما تم إدراجها في قائمة فوربيز 2009 لأكثر 100 امرأة نفوذا في العالم. وقد عملت الشيخة لبنى مديرا أول لدائرة أنظمة المعلومات في سلطة موانئ دبي حيث تقلدت هذا المنصب لأكثر من سبع سنوات ، وكانت الانطلاقة للشيخة لبنى كأحد أبرز مسؤولي الحكومة في الدولة قد بدأت بعد حصولها على جائزة "الموظف الحكومي المتميز" عام 1999م . وفي عام 2001، تم تعين الشيخة لبنى كرئيس تنفيذي لفريق الحكومة الإليكترونية لدبي والذي كان مسؤولا عن إعداد مبادرات الحكومة الإليكترونية من خلال القطاع العام. في عام 2007، أصبحت أول سيدة عربية تحصل على جائزة "ستيلاري" التي تُمنح سنويا لسيدة واحدة فقط من العالم والتي تبذل جهدها لصنع فرق في المجتمع المعاصر والثقافة من خلال عملها الإبداعي وتكريس جهودها وأفكارها. وهي أول سيدة في دولة الامارات تتقلد منصبا وزاريا عندما تم تعيينها وزيرة الاقتصاد والتخطيط وتم تعيين الشيخة لبنى في فبراير 2008 كوزيرة للتجارة الخارجية. تقول الشيخة لبنى : "أفخر بكوني مساهمة متميزة في مسعى أمتنا لتحقيق الرخاء الاقتصادي المستدام. ومن خلال عملي الجديد كوزيرة للتجارة الخارجية، أؤكد لمواطني بلادي أنني سوف أتم واجباتي على أكمل وجه واضطلع بمسئولياتي بنفس القوة والرغبة الجارفة للوصول إلى التميز. ومهمتي دفع كل مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى وجه الخصوص النساء ليكونوا أعضاء أكثر إنتاجية في المجتمع وليساهموا بشكل فعال في تقدم دولتنا على المدى البعيد. " تعمل الشيخة لبنى بشكل تطوعي واسع النطاق مع جمعية " أصدقاء مرضى السرطان" كما تعمل كعضو من أعضاء إدارة العديد من المنظمات في مجال العمل الإنساني والمسئولية الاجتماعية . وقد مُنحت حديثا درجة الدكتوراة الشرفية في العلوم تقديرا لمساهمتها في مجال العلوم والتقنية ، كما أثمر تميزها عن حصولها على درجة الدكتوراه الشرفية في القانون من جامعة اكسيتير في 23 يناير 2010 تقديرا لمساهمتها الكبيرة في مجال القانون التجاري وفي مجال دعم المرأة العربية.