لقي ما لا يقل عن تسعة أشخاص حتفهم ، بينهم ثلاثة من المتمردين الماويين وجنديان، في ثلاثة هجمات وقعت شرقي الهند. وذكرت تقارير إخبارية أن الهجمات الثلاث وقعت في ولايات غرب البنغال وأوريسا وجهارخاند أول امس الجمعة. وعثر على جثث أربعة نشطاء سياسيين، بينهم اثنان من الحزب الشيوعي الماركسي الهندي الحاكم واثنان من أحزاب اقليمية في منطقة مدنابور بولاية غرب البنغال. وقالت الشرطة إن الماويين اختطفوهم في وقت سابق، وعثرت على جثثهم في أراضي غابات بالمنطقة الجمعة. وفي ولاية أوريسا المجاورة، قتل ثلاثة ماويين على أيدي قوات الأمن في وقت مبكر من صباح أول أمس الجمعة، عندما أغارت الشرطة على مخبأ في منطقة نارايانباتنا. وذكرت صحيفة "هندو" أن الهجوم الثالث وقع في جهارخاند، حيث لقي جنديان من قوة شرطة الاحتياط المركزية حتفيهما عندما قام المتمردون بتفجير ألغام أرضية في منطقة جودا. ويزعم الماويون، الرافضون للديمقراطية البرلمانية أنهم يقودون ثورة مسلحة لضمان حقوق الفقراء والمهمشين. وينشط الماويون في بعض أفقر بقاع الهند خاصة أراضي الغابات التي يسكنها القبليون والتي لم تصل لها التنمية إلا قليلا. وقتل أكثر من 1150 شخص بين متمرد وعسكري ومدني حتفهم في أعمال العنف المرتبطة بالتمرد منذ يناير 2010 بحسب موقع "ساوث آجيا تيروريزم بورتال".