يبرز خبراء ومختصون التجارب الرائدة في مجال نظم تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي المائية، وتقنيات ترشيد ومعالجة مياه الري وآثاره البيئية، والاحتياجات، الحجر الزراعي النباتي والحيواني والأعلاف المصنعة، والتجارب الفردية لبعض المزارعين، وذلك من خلال تنظيم وزارة الزراعة في محافظة جدة اللقاء الزراعي الثالث لتبادل الخبرات الأحد المقبل ولمدة يومين. وأوضح (للرياض) الدكتور خالد بن محمد الفهيد رئيس اللجنة المنظمة العليا للقاء أن أهداف اللقاء تهدف إلى إبراز دور القطاع الزراعي في تنمية الاقتصاد الوطني، وأهمية تبادل الخبرات في المجال الزراعي وأهم التجارب الرائدة والمبتكرة لدى الشركات الزراعية والمزارعين وإبراز أهمية الترابط بينهما. وتتضمن محاور اللقاء : الموارد البيئية والزراعية والبيئية وتشمل محاصيل زراعية جديدة منخفضة، الاحتياج المائي ومتحملة للملوحة. - أثر قرار الإيقاف التدريجي لقبول صوامع الغلال ومطاحن الدقيق استقبال القمح من المزارعين على الزراعة وعلى أوضاع المياه في المملكة. - الأصول الوراثية الحيوانية والنباتية المستوطنة والمهددة بالانقراض. الصفات الوراثية والإنتاجية والتناسلية للأغنام. الصيد الجائر وأثره على المخزون السمكي في البحر الأحمر. حماية بيئة الأحياء المائية من الملوثات. - الاستزراع السمكي والفرص الاستثمارية والآفاق المستقبلية. - تطبيق الزراعة العضوية مقارنةً مع الزراعة بالطرق التقليدية وأثرها على الإنتاج، الجودة، متبقيات المبيدات. - تقنيات في الحد من خطر الملوثات البيولوجية في البيئة ومصادر الغذاء. وكذلك تتضمن جلسات الملتقى جوانب متعلقة بالثروة الحيوانية ومن أبرزها:- الاهتمام بقطاعي الإبل والغنم وسبل تنميتها. -الأمراض الطفيلية ومشاكل التسمم. -النفوق في الحيوانات حديثة الولادة وسبل الوقاية. - تطبيق الإنتاج المكثف للإبل اللاحم. - أهمية خطط الطوارئ الوطنية ودورها المحوري في مجابهة الجوانح المرضية عابرة القارات. - دور الحجر الحيواني والنباتي في الحد من الأمراض - أثر الدعم الحكومي والخاص في رفع مستوى المعيشة في الأرياف والهجر الزراعية ومربي الماشية وصيادي الأسماك. كما يتناول الملتقى دور الجمعيات التعاونية في دعم العمل ومستلزمات الإنتاج والتسويق والتوعية والإرشاد والخدمات الزراعية ويبحث المشاركون كذلك تصنيع وتسويق الأسماك والروبيان. - أسواق الثروة السمكية وسبل تطويرها. - الأعلاف المصنعة والطرق الحديثة في تحزينها وتداولها. ويسلط الضوء كذلك على التجارب الفردية في جميع المحاور السابقة. - الابتكارات والاقتراحات الفردية. - الأعمال الزراعية الحرفية التحويلية التقليدية اليدوية. - المعوقات التي تواجه الاستثمار الزراعي والحيواني والسمكي وأهمية التنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة. والمعروف أنه حدثت تغيرات هيكلية في التركيبة المحصولية والغذائية للقطاع الزراعي السعودي خلال الفترة الماضية، إذ تراجع إنتاج الحبوب من 86 ر 4 ملايين طن إلى نحو 3 ملايين طن في مقابل زيادة إنتاج الخضراوات والفواكه، وبلغ إجمالي المساحة المزروعة بالحبوب في عام واحد /582071/ هكتارا وأجملت الإحصاءات المساحة المستقلة لإنتاج الحبوب والأعلاف في الفترة نفسها بنحو 733 ألف هكتارا فيما بلغت المساحة المخصصة لإنتاج الخضراوات أكثر من 112 ألف هكتار أنتجت ما يقارب مليونين وستمائة ألف طن من الخضراوات الطازجة أهمها الطماطم الذي بلغ إنتاجه 478 ألف طن والبطاطس 463 ألف طن والشمام 209 آلاف طن والبطيخ 393 ألف طن والخيار 260 ألف طن وتجاوز إجمالي إنتاج المملكة العربية السعودية من الفاكهة المليون وخمسمائة واثنين وثمانين ألف طن على مساحة بلغت نحو 230 ألف هكتار خلال عام فيما بلغ إنتاج التمور 983 ألف طن على مساحة تقدر ب 156 ألف هكتار من خلال أكثر من 23 مليون نخلة منتجة . وارتفع عدد السدود إلى 237 سداً في بلغت سعتها التخزينية نحو 864 مليون متر مكتب. وأظهرت الإحصاءات ما حققته المملكة في قطاع الإنتاج الحيواني مشيرة إلى أن هناك فائضا كبيرا في إنتاج الدواجن والبيض ووصل الإنتاج المحلي للدجاج اللاحم إلى 491 مليون فروج فيما بلغ إنتاج بيض المائدة 3412 مليون بيضة وبلغت أعداد صوص الدجاج اللاحم نحو 515 مليون صوص فيما بلغ صوص الدجاج البياض نحو 19 مليون صوص للفترة نفسها. وارتفعت أعداد الثروة الحيوانية في المملكة لتصل إلى 17.7 مليون رأس منها أكثر من أربعمائة ألف رأس من الأبقار وستة عشر مليونا وأربعمائة ألف رأس من الأغنام والماعز وثمانمائة وتسعة وستين ألفا من الإبل.