دشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في مكتبه مركز معلومات الحج والعمرة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج على موقع الجامعة. وأوضح عميد المعهد الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي أن الموقع عبارة عن بنك يشمل معلومات ضخمة وموسعة عن الحج والعمرة والتي جاءت نتيجة الخبرة التراكمية لأعمال الحج والعمرة للعقود الزمنية الماضية، هذا وستكون تلك المعلومات متاحة لكافة الباحثين والطلاب والمهتمين من خلال هذه البوابة الإلكترونية لكي يستفيدوا منها، مبينا أن المركز يتميز بالتنوع الواسع والشامل بكافة تفاصيل أعمال الحج والعمرة، إضافة إلى الجدولة والترتيب العلمي المبني على دراسات موثقة ومحكمة. حضر التدشين رئيس قسم المعلومات بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور ناصر البقمي. من جهة أخرى، اختتمت مساء أمس فعاليات الدورة التدربيية (حلقة نقاش النقل المعلق والبحث في إمكانية استخدامه في مكةالمكرمة) والتي نظمها مركز التميز لأبحاث الحج والعمرة وألقى مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس كلمة أكد فيها أن جامعة أم القرى يضفى عليها طابع مميز كمؤسسة علمية وثقافية فهي تجمع بين شرف المهمة وشرف المكان على وجه الأرض، كما أنها تسهم في خدمة ضيوف الرحمن وخدمة هذا البلد الأمين وخدمة أهله وقاصديه حجاجا ومعتمرين من خلال توجيه الجهود لدعم البحث العلمي المتعلق بالمجالات التي تصب في رافد تطوير منظومة الحج والعمرة وتسهل أداء الحج لحجاج بيت الله الحرام وزائري المسجد النبوي الشريف؛ وقد شارك في حلقة النقاش البروفيسور عامر شلبي من جامعة تورنتو الكندية بمحاضرة حول القطار المعلق أوضح فيها أن وضع مكة يختلف عن وضع أية مدينة؛ نتيجة لطبيعة مكة الجبلية، وأن الأسباب الكامنة وراء إنشاء القطار هي تخفيف حدة الزحام بالأمر المتوقع زيادته وبحسب الدراسات وحسب التنبوءات فإن عدد سكان مكة سيزيد عام 2030 إلى 3 ملايين نسمة وعدد الحجاج والمعتمرين سيزيد كذلك بفعل التوسعة. كما تحدث في الحلقة الدكتور بهاء شلالفة عن الأدوار المحتملة للنقل المعلق في مكةالمكرمة وعن التقييم الأولى والمنهجية المقترحة. وتحدث مدير مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة الدكتور عدنان بن عبد العزيز قطب عن المشروع وأهميته في مكةالمكرمة وأهدافه.