في سطوع الذات تتألق هذه الجريدة التي كنت يوماً ما أحد كتبتها، ومازلت أعشقها وأتلقفها صباحاً مع رصيفاتها من الصحف الأخرى. «الرياض» الجريدة كما الرياض العاصمة ذات بريق.. وها هي جريدة «الرياض».. تتألق وتبزّ الصحافة ككل وتخطف قصب السبق.. وانتشى قلمي.. وتحركت كوامن الذكريات لهذا الإيقاع الجميل الذي تراقصت له عروس الصحافة «الرياض» بقيادة الربان أستاذنا تركي بن عبدالله السديري.. فهذا الربان عملت لدى رئاسته للتحرير وألفيته ذاك القائد بكل صدق وأمانه القائد للصحافة المتألقة من خلال سياسة الجريدة.. وأسلوبها الإعلاني.. قادها إلى مصاف الصحف العربية العلياء.. وهي كالبرق الذي يلمع ولكن لمعانها يتكرر. هنيئاً لنا جميعاً بتلكم العروس الفضفاضة المحتوى.. والله المستعان. حمد بن عبدالرحمن الدعيج «نديم كميت»