نظمت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ورشة عمل: "بناء نظام الجودة الداخلي في الجامعات الناشئة" واستمرت لمدة يومين. وقال أمين عام الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم إن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج التدريبية التي تنظمها الهيئة وتطرح للجامعات وبخاصة الناشئة، حيث يقوم بالتدريب فيها عدد من مسؤولي الهيئة ومستشاريها وخبراء محليين وعالميين، وهذه الورشة مخصصة لكبار المسؤولين الإداريين ومسؤولي الجودة بالمؤسسات التعليمية الناشئة ومسؤولي لجان التخطيط وضمان الجودة المؤسسي. وأوضحت الدكتورة إقبال زين العابدين درندري مستشار ومشرف التدريب بالهيئة أن ورشة العمل تلك ألقت الضوء على نظام الاعتماد وضمان الجودة الوطني وأهم عناصر نظام الجودة الداخلي للمؤسسة التعليمية والبرامج، كما ناقشت أهم التحديات التي تواجهها الجامعات الناشئة في بناء أنظمة الجودة الداخلية وكيفية حلها وتتيح الفرصة لتكوين شبكة علاقات بين الجامعات الناشئة مع بعضها بعض وبينها وبين الجامعات الأخرى التي سبقتها في هذا المشوار حيث تضمنت الجلسات عرضا لخبرات الجامعات ولأفضل الممارسات. من جانبه قال الدكتور حسين محمود المغربي المدير التنفيذي لعمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي بجامعة الجوف الذي شارك في تقديم الورشة أن جامعة الجوف من الجامعات الناشئة التي تمر بحراك غير مسبوق في مجال ضمان الجودة وعمليات التقويم المؤسسي والبرامجي. وأضاف أن الورشة تركز في أهم متطلبات تطبيق نظام ضمان الجودة، والمسؤوليات الأساسية لمراكز ولجان ضمان الجودة وتكوينها، وآليات تطبيق نظام إدارة الجودة في المؤسسة التعليمية وعلى مستوى الكليات والوحدات، وتتيح الفرصة للحاضرين لمناقشة استراتيجيات تقديم نظام الجودة، ونماذج التخطيط اللازمة وكيفية تطبيقها، ودور معايير الجودة ومقاييس التقويم الذاتي، وأهمية التقويم الذاتي الأولي في تحديد أولويات التحسين. واشارت من جانبها الدكتورة حصة العيسى رئيسة القسم النسائي في معهد بحوث الحاسب بمدية الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أنه من المهم للقيادات في المؤسسة التعرف إلى الأسس العلمية والآلية الصحيحة للتخطيط والبناء لنظام الجودة في المؤسسة بما يؤدي لتحقيق رسالتها وأهدافها، وهذه الورشة تقدم صورة شاملة وواضحة في هذا الصدد بكامل تفاصيلها.