من يتطرق إلى سيرة الدوري السعودي يخطر في باله الجمهور السعودي وحضوره المميز للملاعب وهذا ما تعودنا من النقاد والرياضيين وتسميته بالدوري الأكثر شعبية والأقوى عربياً ولكن! (إعلامياً). أما في الواقع فالدوري السعودي يتقهقر ويترنح بسبب عدم الجدية والعمل غير المنظم. وما نشاهده للأسف عكس ما نصبو إليه من تأجيلات وازدواجية في العمل. الجمهور السعودي الرياضي هو أهم عنصر يجب على الهيئة الاهتمام به. وإقامة المباريات وتحديدها وتثبيتها في أيام مناسبة لنا كجمهور يساعد على الحضور بدلاً من الأرقام المخجلة التي تعلن بعد كل مباراة في (دوري زين للمحترفين). انكشفت الملاعب السعودية بعد الإعلان عن الحضور (الضعيف) للمباريات. وهيئة دوري المحترفين مسؤولة عن كل عمل يمس سمعت دورينا من كل النواحي واهماً الجمهور والملاعب (الضعيفة) غير المؤهلة لحضورهم ومؤازرة فرقهم بالشكل المطلوب. أسبانيا وإيطاليا نتابعها ونعرف مبارياتهم أكثر من توقيت مباريات دورينا.. نعم نعرف ان يوم والسبت والأحد هي إجازتهم ومواعيد مبارياتهم. ونحرص على متابعتهم. ولا نعرف مباريات دورينا من كثرة التأجيلات!! من المسؤول؟ عزوفنا وعدم حضورنا نعم في حال استمرار هيئة دوري المحترفين بعدم تثبيت المباريات؟ هو تمهيد لعزوف الجماهير عن الحضور للملاعب. وقتل المتعة في المتابعة والمشاهدة لنا كجمهور. والأرقام الأخيرة المعلنة في مباريات دوري زين السعودي (للمحترفين) مخجلة. رغم التنافس الكبير على الصدارة وشدة المنافسة بين فرق كبيرة وجماهيرية. ستثبت الأيام ان العزوف الجماهيري في الملاعب السعودية قادم. أمنيات نتمنى الخير لكرتنا وسمعة بلدنا في المجال الأكثر متابعة والوسط الرياضي هو واجهة العصر والعالم لمخاطبة وتثقيف الشعوب وما نرجو من الله ثم من كل مسؤول في اتحاد كرة القدم وهيئة المحترفين السعودي هو العمل والاحترافية والاستعانة بكوادر أجنبية أسوة بمدربي كرة القدم وجميع الألعاب فترة مؤقتة. لإيجاد حلول للحضور واحترام الجمهور للقضاء على التأجيلات والازدواجية المستمرة معنا في كل عام.