كشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية امس أن وزير الأمن في ما يسمى بدولة العراق الإسلامية كشف عن زعيم تنظيم القاعدة في العراق ووزير الحرب، مؤكدا انه اعترف ان زعيم التنظيم ومعظم قادته يتواجدون حاليا في مناطق شمال بغداد وتتم ملاحقتهم حاليا. وقال مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابع لوزارة الداخلية إن «وزير الأمن في دولة العراق الإسلامية المدعو حازم عبد الرزاق الزاوي الذي القي القبض عليه في الرمادي قبل عشرة أيام كشف أثناء التحقيق معه عن الهوية الحقيقية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي ووزير حربه الناصر لدين الله سليمان». وأكد أن «ما اعترف به الزاوي وما تم التأكد منه هو أن أبو بكر البغدادي هو شخص يدعى الدكتور إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي ويلقب ب «أبو دعاء»، إما وزير الحرب الملقب بالناصر لدين الله سليمان فكان يشغل منصب والي الأنبار سابقا في التنظيم تحت اسم «أبو إبراهيم» واسمه الحقيقي نعمان سلمان منصور الزيدي». ولفت المصدر إلى أن «السامرائي والزيدي كانا معتقلان في بوكا في البصرة وقد تم التأثير عليهما من قادة التنظيم الذين كانوا معتقلين آنذاك»، ومبينا أن «وزير الأمن الزاوي أدلى بمعلومات مهمة عن تحركاتهما التي باتت تقتصر في الآونة الأخيرة على مناطق شمال بغداد»، بحسب قوله.