أوضح وكيل وزارة الحج المساعد عادل بن عبيد بالخير نائب المشرف العام على الخدمات المقدمة لضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الفلسطينيين البالغ عددهم هذا العام ألفي حاج من ذوي الشهداء والأسرى والمحكوم عليهم من الفلسطينيين أنه تم وداع آخر دفعة منهم من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة مساء الخميس الماضي ، وكان عددهم مائة وثلاثة وأربعين حاجاً بعد أن قدمت لهم الخدمات اللازمة منذ وصولهم وحتى مغادرتهم. وبيّن في تصريح صحافي أن المختصين في الوزارة وبتعليمات من وزير الحج شاركوا مع المسؤولين في المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية والمؤسسة الأهلية للآدلاء ومكتب الوكلاء الموحد في استقبالهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وفي مكةالمكرمة وإنهاء إجراءاتهم وتهيئة كل سبل الراحة والطمأنينة وتقديم جميع الخدمات لهم أثناء إقامتهم ، حيث أدوا نسكهم ولله الحمد بكل يسر وسهولة وأمان ، كما شاركوا في وداعهم بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة. وأفاد أنه منذ وصول الحجاج من الضيوف الكرام وأثناء إقامتهم في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وهم يعبرون عن الشكر والثناء لله تعالى الذي أوصلهم إلى هذه البقاع الطاهرة ، ويلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لشمولهم بهذه الرعاية الكريمة ، مرددين الدعاء بأن يمنّ الله على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل ؛ وأن يعود إلى بلاده وأهله وشعبه بخير وصحة وعافية ، وأن يحفظ لهذه البلاد ولاة أمرها ، وأمنها واستقرارها ، لما منّ الله عليهم بهذه الفرصة العظيمة باجتماعهم مع إخوانهم المسلمين في أكبر مؤتمر عام يجمع بين شعوب المسلمين على ثرى هذه الأرض المقدسة. وسأل المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بالصحة والعافية ويمد في عمره على طاعة الله لخدمة هذه البلاد الغالية ، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والقيادة الرشيدة في هذه البقاع الطاهرة ويوفق الجميع لمواصلة شرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعُمّار والزوار ، متمنياً من الله لضيوف الرحمن حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً وعوداً حميداً إلى بلدانهم.