أشاد مساعد المدير العام لشؤون تشجيع الاستثمار في هونغ كونغ تشارلز نج بالفرص الاستثمارية الواعدة التي يوفرها الاقتصاد السعودي، كما دعا رجال الأعمال إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية في قطاعات الطرق والسكك الحديدة والسياحة وأبحاث الطاقة والمشاريع الثقافية والتعليمية في هونغ كونغ التي وصفها بأنها أصبحت اليوم تمثل البوابة الرئيسية المؤدية إلى الأسواق عالية النمو في الصين لما تتمتع به من مزايا اقتصادية وموقع جغرافي مميز. وقال في لقائه برجال الأعمال أمس: إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الحميمة مع ارض الصين الرئيسية تعطي الشركات التي تتخذ من هونج كونج مقرا أفضلية في المنافسة مشيرا في هذا الصدد إلى موقع المدينة في قلب الأسواق عالية النمو في آسيا. واضاف أن هونغ كونغ تتمتع بعدد من المميزات الجاذبة للاستثمار منها ثبات وانخفاض نظامها الضريبي حيث يعد ثالث أنظمة الضرائب انخفاضا مؤكدا أن ذلك جعل منها المركز المالي العالمي الأول في آسيا حيث يتمركز بها نحو 70 من اكبر 100 بنك في العالم. وأضاف أن هناك توجها لإنشاء مراكز مالية إسلامية تختص بالتعامل في الجوانب المصرفية الإسلامية حيث سيتم تعديل بعض القوانين المصرفية بملائم أحكام الشريعة الإسلامية مؤكدا أن ذلك يساعد في الاستفادة من الاستثمارات الإسلامية باعتبار أن الصين قوة مالية كبيرة مشيرا إلى أن هونج كونج يمكن أن تكون البوابة لدخول الاستثمارات الإسلامية للصين حيث يجرى حاليا العمل لإنشاء المركز الإسلامي الخاص. ومن جانبه أشاد نائب أمين عام غرفة الرياض حمد الحميدان بالعلاقات الاقتصادي المتميزة إلى تربط بين المملكة والصين مؤكدا أن الاقتصاد الصيني يعد أهم اقتصاديات العالم نموا وأن الكثير من رجال الأعمال يطمحون في إيجاد علاقات تجارية قوية مع نظرائهم في مختلف مناطق الصين وهونج كونج.