لقي 339 شخصا على الأقل حتفهم وإصابة 329 آخرين بحسب حصيلة جديدة أعلنها رئيس الوزراء هون صن لتلفزيون بايون تي في، جراء تدافع حصل على احد جسور بنوم بنه فيما كان ملايين الأشخاص في العاصمة الكمبودية يشاركون في الاحتفالات السنوية بعيد المياه. وكان مسؤول في الشرطة أعلن "وجود 105 قتلى في مستشفى كالمتي"، وأضاف انه تم نقل جثث أخرى إلى مستشفيات في العاصمة. وتمكن مصور فرانس برس في وقت سابق من مشاهدة جثث ما لا يقل عن خمسين شخصا ممددة قرب الجسر الذي يربط بنوم بنه بدايموند ايلند، الجزيرة الصغيرة الواقعة على نهر ميكونغ والتي شهدت احتفالات الأيام الثلاثة الأخيرة بعيد المياه. وبعد التدافع سمعت في مدينة بنوم بنه أبواق عشرات سيارات الإسعاف متوجهة إلى المكان. وبدأ العديد من الأشخاص يتجمعون أمام مستشفى كالمتي والدموع تنهمر من عيون كثيرين بينهم. ويحضر ملايين الكمبوديين إلى بنوم بنه لمشاهدة سباقات المراكب والحفلات الموسيقية والألعاب النارية لمناسبة عيد المياه. وعيد المياه هو من اكبر الأعياد في كمبوديا. وتعود جذوره تقليديا إلى الرغبة في شكر نهر ميكونغ الذي يوفر لكمبوديا أراضي خصبة وأسماكا وفيرة. وقال مسؤول بلدي أن تدافع الاثنين هو "اكبر مأساة" يشهدها عيد المياه على الإطلاق.