شهد مهرجان المدينةالمنورة الثالث للتمور والأغذية بالمدينةالمنورة خلال الموسم الثاني حشدا كبيرا من الزوار والحجاج القادمين بعد أن من الله عليهم أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة لشراء أفخر التمور المدينية وأخذها كهدايا لذويهم في بلدانهم حيث تجاوزت المبيعات على كافة أنواع التمور بالمنطقة في عرض الجملة والتجزئة أكثر من 400 مليون ريال وكان للمهرجان النصيب الأكبر في المبيعات من التمور. وبين رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان المهندس حمود عليثة الحربي أن إجمالي المبيعات خلال الموسم الأول تجاوز 3500 طن بقيمة إجمالية قاربت 100 مليون ريال وذلك وفق تقريرا أعدته لجنة التسويق والمتابعة بالمهرجان، متوقعا أن تتجاوز المبيعات الكلية للتمور بالمهرجان حاجز 250 مليون ريال في أواخر المهرجان الذي تنتهي فعالياته في بداية شهر محرم، مشيراً إلى أن عدد الزوار تخطى نصف مليون زائر إضافة إلى زيادة عدد منافذ التسويق في المهرجان إلى 20% وفقا للطلبات المقدمة للجمعية التعاونية الزراعية من مختلف مناطق المملكة. وأشار المهندس الحربي إلى أن من بين 35 صنفا من التمور يزخر بها السوق تبرز تمرة العجوة والبرني كأكثر الأنواع إقبالاً لما ورد فيها من المرويات النبوية في مزاياها وأشهرها حديث "من أكل في يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية, لم يضره سم, ولا سحر شيطان"، فيما تأتي أنواع التمور الأخرى بحسب جودتها وحلاوتها وإن كان الجميع يتفق على أن التمر هو فاكهة وغذاء وحلوى.