كانت دموع الفرح بإتمام مناسك الحج للكثير من حجاج بيت الله الحرام المنظر السائد فبعد التحلل من الإحرام والارتياح في أداء المناسك أعلن مليونان وسبعمائة وتسعة وثمانون ألفاً وثلاثمائة وتسعة وتسعون حاجا من ضيوف الرحمن عن فرحتهم وبدأوا في المغادرة إلى أوطانهم وهم يحملون أجمل الذكريات عن ما لمسوه من الخدمات والتسهيلات في مختلف الأماكن بالمشاعر المقدسة ومكةالمكرمة وبدموع الفرح الروحانية الهانئة. حاجة تخنقها العبرة في لحظات الوداع الأخيرة مسنة تودع مكة بنظرات حزينة