رفض مسؤول فلسطيني رفيع الربط بين تجميد الاستيطان وصفقة المساعدات الامنية الاميركية لاسرائيل من أجل العودة الى مفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم رئاسة السلطة الفلسطينية لرويترز أمس "من حيث المبدأ نحن نرفض الربط بين عملية تجميد الاستيطان وتقديم ضمانات امنية امريكية لاسرائيل... العلاقة الاستراتيجية الامنية الامريكية الاسرائيلية لا علاقة لنا بها على الاطلاق." وأضاف "الجانب الفلسطيني هو من بحاجة الى ضمانات أمنية وليس اسرائيل التي لديها كل هذا التفوق الامني في المنطقة". وكانت وزارة الخارجية الاميركية ذكرت الجمعة ان الولاياتالمتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية على (اسرائيل) اذا كان هذا سيساعد على استئناف مفاوضات السلام المتعثرة. وقال المتحدث باسم الوزارة بي.جيه. كراولي في افادة صحفية "نواصل مناقشاتنا مع الاسرائيليين. اذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة كتابة فسنكون مستعدين لعمل هذا". وينتظر الفلسطينيون ما ستسفر عنه المحادثات الاميركية - الاسرائيلية للتوصل الى صيغة نهائية لتجميد الاستيطان ثلاثة اشهر. وقال مسؤولون فلسطينيون انهم سيدرسون هذا الاتفاق بعد تسلمه من الجانب الاميركي من أجل عرضه على القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لاتخاذ موقف بشأنه.