سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باكستان تحصل على دفعة جديدة لمقاتلات «إف 16» من واشنطن.. وترفض توسيع هجمات طائرات الاستطلاع الأمريكية على أراضيها إحراق 10 صهاريج للناتو في بيشاور.. ومسلحون ينسفون أنبوباً للغاز في بلوشستان
ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية نقلاً عن مصادر عسكرية أن باكستان سوف تستلم ست مقاتلات أخرى من الولاياتالمتحدةالأمريكية من طراز اف 16 المطورة في إطار الصفقة المبرمة بين البلدين. وأوضحت قناة «اي آر واي» الإخبارية الباكستانية أن الطائرات الست التي ستصل في وقت لاحق إلى باكستان تعد الدفعة الثالثة التي تستلمها باكستان من الولاياتالمتحدة. ويصل عدد ما استلمته باكستان حتى الآن من هذه الطائرات 12 طائرة من مجموع 18 طائرة من هذا الطراز وفقاً للصفقة المبرمة. الى ذلك رفضت باكستان أي خطط لتوسيع نطاق الهجمات التي تشنها طائرات تجسس أمريكية بدون طيار على منطقة القبائل الشمالية الغربية إلى إقليم بلوشستان الجنوبي الغربي. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط في اتصال هاتفي مع قناة تلفزيونية محلية أن الحكومة الباكستانية لديها أصلاً خلافات مع الإدارة الأمريكية حول الهجمات التي تشنها طائرات بدون طيار على منطقة القبائل، مؤكداً أن باكستان لا تستطيع السماح لأي قوات أجنبية القيام بأي عمليات داخل أراضيها. كما نفى صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي أي أيه» بعمليات في مدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان. وبيّن أن أي عملية داخل الأراضي الباكستانية هو من اختصاص القوات الباكستانية وحدها وليس من صلاحيات أي قوات أجنبية التحرك داخل باكستان. ولفت إلى أن باكستان طالبت الولاياتالمتحدة مراراً بضرورة وقف الهجمات التي تشنها طائرات التجسس على منطقة القبائل. ميدانبا أحرق مسلحون مجهولون 10 صهاريج وقود تابعة لقوات حلف الأطلسي (الناتو) في مدينة بيشاور السبت. ونقلت قناة (سماء) الباكستانية عن مصادر في الشرطة أن 6 مسلحين مجهولين هاجموا مشغلاً ركنت فيه الصهاريج وأحرقوا 10 منها بالكامل. وتمكن الإطفاء من إخماد الحريق، كما تمكنت الشرطة من تفكيك عبوة زنتها 2.5 كيلوغرام تم العثور عليها في الموقع. وفي إقليم بلوشستان نسف مسلحون مجهولون أنبوباً للغاز الطبيعي مما أدى إلى انقطاع إمدادات الغاز عن المناطق التي كان يغذيها الأنبوب. وأوضحت مصادر أمنية أن المسلحين زرعوا مواد متفجرة على الأنبوب الرئيسي الذي يربط مدينتي مستونج وقلات والبالغ قطره 8 بوصات ومن ثم نسفوها مما أدى إلى إتلاف جزء من الأنبوب.