تواجه خدمة الرسائل القصيرة التي اكتشفت في النرويج في أواخر عام 1980 لتعمل مع تقنية رقمية تسمى GSM -global system for mobile communication والتي هي أساس الهواتف النقالة الحالية، منافسة شرسة في الوقت الحاضر من البدائل الأخرى مثل خدمة الرسائل المعززة (EMS) وخدمة رسائل الوسائط المتعددة (MMS) وبرنامج الرسائل على الهواتف المتنقلة أو المحادثات الفورية (IM). وتقول تيليكوم بيبر الذي أصدرت هذا التقرير بأن أهمية العوائد غير الصوتية لشركات الاتصالات تزداد يوما بعد يوم وتعمل هذه الشركات على مضاعفة هذه العوائد. وعلى الرغم من أن العوائد الناتجة من خدمات الرسائل القصيرة تنمو ومازالت تشكل النسبة الأكبر من العوائد غير الصوتية إلا أن العوائد التي تحققها بدائل خدمة الرسائل القصيرة تنمو بصورة أسرع ويؤكد التقرير بأن هذه العوائد ستتجاوز عوائد خدمة الرسائل القصيرة في العام القادم 2011. وبالرجوع إلى تقرير المستهلك الذي تصدره تيليكوم بيبر فان 90% من أصحاب الهواتف النقالة العادية استعملوا خدمة الرسائل القصيرة في الربع الثالث من هذا العام. ووجد التقرير بأن على الرغم من أن أصحاب الهواتف الذكية كانوا أكثر استخداما لخدمة الرسائل القصيرة إلا انه كان هناك اهتماما كبيرا باستخدام خدمات الآي أم أو المحادثة الفورية IM-services. وقد خلص التقرير إلى أن خدمة الرسائل القصيرة SMS تواجه تهديدا ولكنه ليس ماثلا.