يتواصل العمل على قدم وساق في تنفيذ البنية التحتية لمدينة سدير للصناعة والأعمال وقد تزامن ذلك مع رفع الصندوق العقاري لقيمة القرض المقدم لمواطني بلدان اقليم سدير إلى 300ألف ريال. ويساور ساكني هذه البلدان القلق والخشية من توجه ملاك العقار إلى رفع أسعار الأراضي في مخططات المنح في مدينة جلاجل وذلك للإقبال المتزايد على طلب الأراضي مؤخرا رغم قلة المعروض مما أسهم في فتح فجوة بين أصحاب العقارات والمواطنين رغبة منهم في وضع حد لهذا الارتفاع غير المبرر. فقد شهدت المنطقة ارتفاعات متتالية خلال العام الحالي عصف بسوق العقار إلى أرقام فلكية غير مسبوقة فالقلق يساور المواطنين خصوصا بعد البدء في تنفيذ البنية التحتية لمدينة سدير للصناعة والأعمال والتي تشرف عليها الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومع صدور قرار مجلس الوزراء بتوحيد قيمة القرض الى300الف ريال. فقد رحب مواطنو مدينة جلاجل وعلى رأسهم رئيس مركز سويد محمد السويد بهذا القرار من لدن خادم الحرمين الشريفين وكانت الفرحة مشوبة بالحذر لعدد من المواطنين لمعرفتهم أن هناك عقاريين سوف يستغل هذه المكرمة المتزامنة من انطلاق تنفيذ البنية التحتية لمدينة سدير للصناعة والأعمال في رفع أسعار الأراضي. ويقول المواطن ماجد السويلم أن جشع أصحاب العقار يحول دون تملك أراضي كانت قبل بضع سنوات أسعارها في متناول الجميع ولكن قفزت إلى أرقام خيالية بعد اعتماد مدينة سدير للصناعة والأعمال والتي لا تبعد عن مدينة جلاجل سوى بضع كيلو مترات. ويقول المواطن عبدالرحمن الشويعر: إن القفزات تتوالى بعد إعلان انطلاق مدينة سدير للصناعة والأعمال قبل بضع سنوات ومن ذلك الوقت إلى يومنا هذا وقد لوحظ مؤخرا توجه الكثير من المواطنين إلى البدء في تشييد المباني الاستثمارية في مدينة جلاجل ومجاورها لقربها من مدينة سدير للصناعة والأعمال والتي سوف تحدث طفرة غير مسبوقة في هذه المنطقة. وأكد أن توحيد قيمة القرض العقاري إلى 300 ألف ريال والذي سوف يسهم في زيادة الهجرة العكسية من المدن الكبرى إلى المدن الصغيرة والأرياف لتوفر مقومات الحياة والرفاهية التي ينشدها المواطن. أراضي المنح في جلاجل القريبة من مدينة سدير الصناعية شهدت ارتفاعا في أسعارها