افتتحت الجمعة في لشبونة القمة الثانية والعشرون لحلف شمال الاطلسي بحضور رؤساء الدول الاعضاء في الحلف.وتعقد القمة لمدة يومين يقرر خلالها المجتمعون كيفية سحب قواتهم من افغانستان من دون التخلي عنها، وحماية اوروبا من الصواريخ بالتعاون مع روسيا وتكييف الحلف مع التهديدات الحالية.وكان قادة الحلف اقتربوا من ابرام اتفاق لإقامة درع مضاد للصواريخ الباليستيه باتساع دول الحلف وذلك خلال اجتماعهم الجمعة.ويناقش الحلف مقترحات لحماية كافة أراضي الدول الاعضاء عن طريق نشر صواريخ دفاعية أمريكية طويلة المدى في أوروبا واقامة نظام متصل بالحاسب الآلي لربط أنظمة الصواريخ قصيرة المدى في الدول الاعضاء سويا.وقال الامين العام لحلف الناتو اندريس فوج راسموسين في كلمة ألقاها قبيل افتتاح القمة "أتوقع أن توافق القمة على تطوير قدرات الناتو للدفاع عن أوروبا ضد الهجمات الصاروخية. هناك تهديد واضح.إن قدرات الدفاع في مواجهة تلك الهجمات موجودة..ويمكننا تحملها". وقبل الاجتماع نشب نزاع بين فرنساوالمانيا بشان الكيفية التي يجب ان يؤثر بها الدرع الصاروخي على السياسة النووية للناتو حيث تدفع المانيا باتجاه تعهد بشان نزع السلاح وتصر فرنسا المسلحة نوويا على ان الدرع لا يمكن ان يحل محل الاسلحة النووية.وقال غيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني صباح الجمعة "اذا لم نرد من الدول الاخرى تسليح أنفسها بالاسلحة النووية فإنه من الواجب أن يتخذ الحلف خطوات شجاعة باتجاه نزع السلاح".ولكن مسئولين قالوا إن الدولتين اتفقتا على تسوية ستؤدي الى تخلي فرنسا عن مطالبها بأن يوصف الدرع بأنه قوة "مكملة" للردع في مقابل موافقة ألمانيا على عدم ربطه بقضايا نزع السلاح.