تعاون قطاعات الشركة والعمل بروح الفريق انعكسا على نجاح ونمو خدماتنا أعمال الحج

الفرج ل «الرياض»: خبرة STC في التعامل مع ظروف الحج من قبل التخصيص

تواجدت الاتصالات السعودية في حج هذا العام بحضور جيد، وتغطية واسعة لشبكتها للجوال والنطاق العريض «خدمات الانترنت»، وكان لها السبق في متابعة الجديد في حج هذا العام من خلال تغطية قطار المشاعر بجميع محطاته في المشاعر، وكذلك تقوية مواقع جسور الجمرات بجميع أدورها، كما أن الشركة حضرت بنشر منافذها بيعها بشكل واكب حركة الحجاج من خلال منافذ متحركة ومسوقين متجولين حسب تواجد ضيوف الرحمن، ومن خلال منسوبيها وخبرتها في أعمال الحج التي تجاوزت 12 عاماً منذ بدء تخصيصها، «الرياض» التقت بمدير عام الشئون الإعلامية بشركة الاتصالات السعودية محمد بن سليمان الفرج أثناء تواجده في مشعر منى لمتابعة نشاط الشركة في حج هذا العام، وتناول الحديث التركيز على شئون الحج والمواضيع التي تتعلق بنمو أعمالها وتوسعها وخططها للفترة المقبلة..
* ما الإستراتيجية التي تعتمد عليها الاتصالات السعودية لخدمة الحج وضيوف الرحمن؟
- بالطبع شركة الاتصالات السعودية تملك خبرة طويلة في خدمة الحج وضيوف الرحمن ليس منذ تخصيصها فقط، حتى ومن قبل ذلك، واعني في فترة العمل الحكومي، حيث لا يزال نسبة من منسوبيها ممن يحملون الخبرة الحكومية على رأس العمل، ومنهم من يتشرف بخدمة الحجاج سواء من المركز الرئيسي بالرياض أو في مكة المكرمة ومن المدينة المنورة وجدة، وخطة الشركة للحج تبدأ من بعد حج كل عام، حيث تشكل لجان خاصة بإعمال الحج ، ويكون محور عملها الرئيسي وجود شبكة قوية وذات جودة عالية لخدمة الحجاج، كما أن الشركة عضو في لجان إعمال الحج بمكة المكرمة ويعتمد عليها في التنسيق للمشاريع وتوفير الخدمة لكل مشروع جديد يخدم نجاح موسم الحج والحجيج بالتنسيق مع أمانة العاصمة المقدسة والجهات الأخرى العاملة بالحج، ونعتز كوننا الجهة الوحيدة من القطاع الخاص وتحديداً من قطاع الاتصالات بالمملكة التي يطلب منها الحضور مع هذه اللجان، ونتشرف أن يكون عملنا لخدمة ضيوف المملكة من الحجاج، وننفذ جانباً من الأعمال في ظروف الحج بدون نظرة اقتصادية، فمثلاً يطلب من مقاولي الشركة المشاركة في ردم حفريات وخلافه ليس لنا بها علاقة، ونوجههم بذلك لإنجاح منظومة عمل الدولة بالحج، وبالطبع للشركة خطط لخدمات الحجاج من خلال قطاعات الشبكة والأفراد والسكني والاعمال، حيث يكون هناك تكامل في الخدمة وعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق النجاح المنشود لموسم الحج.
* ما الجديد لموسم حج هذا العام بالنسبة لعمل الاتصالات السعودية ؟ وكيف تعملون في ظروف الحج ؟
- إستراتيجيتنا للحج في العمل طموحة وهادفة، وهي لا تختلف كثيراً عن خدمة عملائنا في كل موقع بالمملكة وحتى في خارجها، وما يختلف ظروف الحج بالتجمع الكبير لمئات الآلاف في موقع محدود ولوقت لا يتجاوز ستة أيام ، ونضع أمام نصب أعيننا كشركة موقفنا التنافسي وتعزيز مكانة الشركة، وتلبية كل متطلبات واحتياجات العملاء؛ حيث نقود السوق المحلية من خلال تقديمنا خدمات اتصالات متكاملة، ونقدم خدمات الجوال والهاتف وخدمات النطاق العريض «البرودباند» بشكل متكامل ومدمج وبصورة احترافية، كوننا الشركة الوحيدة القادرة على تقديم جميع هذه الخدمات من خلال باقة واحدة ، وفي هذا العام تحديداً توسعنا في الشبكة حيث يمكن أن تخدم قرابة 7،8 مليون متصل للجوال في وقت واحد، وخدمنا مشروع القطار الذي يسيخدم للمرة الأولى بتاريخ الحج وبشكل حصري، وكذلك وظفنا وجود القطار لمنسوبي الصيانة والتركيبات، حيث إن فترة الحج قصيرة جداً ونحتاج لتقديم الخدمة بأسرع وقت ومع ظروف الزحام في الكثافة البشرية يوفر لنا القطار الوصول إلى أبعد نقطة من مشعر منى الى عرفات في أقل من 10 دقائق، وهذا سوف يفيدنا بشكل أكبر في الأعوام المقبلة.
عروض للحج
* على ماذا تركزون بالنسبة لخدمات الحجاج في مكة والمشاعر؟
- نحن نتشرف بخدمة الحجاج، وجميع منسوبي الشركة مجندون لخدمتهم، وخاصة أنهم في أداء عبادة وفريضة عظيمة، وشأن خدمتهم بعيداً عن جوانب الربح والخسارة التي تنظر لها شركات الاتصالات، بقدر ماهي أساس لإكمال منظومة من الخدمات التي تقدمها الدولة للحجاج، ولذا حرصنا على تقديم عروض بأقل الأسعار في المملكة فالشركة تقدم عرضاً لحجاج بيت الله، يشتمل على جهاز جوال سامسونج E1080 + شريحة سوا 25 + رصيد إضافي مجاني ب 25 ريال مقابل 99 ريالاً فقط، ووفر الجهاز في جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، وفي مواقع البيع العديدة والمنتشرة في كافة المشاعر ومكة المكرمة وعددها 22 منفذاً في مكة فقط ، وهناك ما يقارب 400 مسوق جائل يوفرون الخدمة، وفي الوقت الذي توفر به المكاتب الخدمات التي يحتاجها الحاج وكأنه في منطقته التي جاء منها، كما أن هناك خدمات مخصصة لتلبية احتياجات الانترنت للعملاء لقطاع الاعمال وهي لا تتجاوز 242 ريالاً لسرعة 4 ميجا و555 ريالاً لسرعة 20 ميجا. كما تميزت الشركة بهذا العام بجوانب الطاقة الاستيعابية والدوائر الدولية والعروض الجديدة وتضمين آخر التطورات التقنية في الخدمات المقدمة إلى جانب استعدادات وتجهيزات الموسم من خلال تغطية جميع المنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية، وتغطية جميع المواقيت والتواجد بها من خلال منافذ البيع المؤقتة وعربات بيع متحركة، علاوة على انتشار فرق المبيعات الجائلة، والتي تواكب حركة وتنقلات الحجاج في المشاعر المقدسة، وهناك شبه تواجد بمواقع حملات الحج والبعثات لتقديم الخدمات للحجاج والمعلومات الضرورية حول تلك الخدمات والعروض التي يمكنهم الاستفادة منها وتلقي استفساراتهم وشكاواهم إن وجدت.
الاتصالات السعودية ممثلة للقطاع بلجان حكومية هدفها خدمة الحجاج
* بعيداً عن الحج السوق السعودية تشهد توسعا في خدمات الهاتف الجوال والإنترنت أو النطاق العريض، ما واقع السوق حاليا ؟
- الشركة سبق وأن توقعت أن يكون مجال البيانات وقطاع النطاق العريض هو المجال المهم وهو الواعد والذي سينمو مستقبلا وستقدم عليه كل التطبيقات، و«الاتصالات السعودية» تقود السوق، وسنستمر في هذه الريادة بالاعتماد على الكفاءات السعودية المؤهلة؛ لأننا أكبر موظِّف للشباب السعودي، وحاليا أصبحت لدينا أنظمة عملاء ذات موثوقية، وتعطينا مرونة في تقديم خدمات متطورة. وكما يرى الجميع، طرحنا مؤخرا خدمات الباقات الجديدة للجوال والتي تقدم لأول مرة، وهذه الباقات توفر الكثير على العميل؛ حيث بإمكان العميل أن يتصل بمركز العناية بالعملاء أو بالدخول لموقع الشركة على الإنترنت، ليقيموا مصروفاته وحسب مكالماته تحدد الباقة التي تناسبه من خلال معرفة مصروفه الشهري، ويوفر له ذلك أكثر من 20% من مصاريفه.وما يبرهن على الريادة بسوق النطاق العريض وغيره من خدمات البيانات؛ ووصول حصتنا السوقية لما يقارب 70% من النطاق العريض؛.
* تقديم الإنترنت عبر الجوال وانتشاره، هل يمثلان الانتشار نفسه ل DSL في المنازل ؟ وكيف وضعه في ظروف الحج ؟
- النطاق العريض للمنزل وكذلك لخارجه من خلال الجوال وغيره من الشبكات العامة، والمتجول يستخدم عادة جهازه الجوال، وقطاع الجوال ينمو في شركة الاتصالات بشكل كبير وواضح، أما بالنسبة للمنزل فالأفضل طبعا التوصيل الأرضي للمنزل؛ لأنه يوفر سرعات عالية ويضمن الجودة وتصل سرعاته حتى 100 ميغابايت، وهو ما لا يمكن الوصول إليه عن طريق النطاق العريض المتجول. وطبيعة الناس مابين الحركة خارج المنزل أو البقاء بمنزل ومواقع عامة، وبالتالي هم بحاجة لجانبين من النطاق العريض. وفي شركة «الاتصالات السعودية» 3.1 مليون عميل في الجيل المتطور الثالث «كويك نت»، والذي يعطي سرعات عالية تصل إلى 42 ميغابايت، ونحن الشركة الوحيدة التي تقدم توصيل فايبر للمنازل يصل إلى 100 ميغابايت، وبالنسبة للمنازل لدينا 1.4 مليون عميل، وهناك معدل يصل مابين 5 الى 6 أشخاص من المستخدمين في البيت الواحد، وفي الحج رغم أنه فترة بسيطة لمسنا هذا العام إقبال متزايد، وكنا نتوقعه تظراً لإهمية خدمات النطاق العريض في هذا الزمن، وكان هناك اقبال على على DSL من جانب وخاصة لقطاع الإعمال، وحتى لمخيمات حجاج الداخل، وايضاُ بالنسبة لوكيك نت، حيث نفذ وسوق من الشركة بشكل غير مسبوق، وتميزت الاتصالات بتوفير سرعات النت عبر « كويك « نت بوجود الجيل الثالث لخدمات البيانات في المشاعر.
* كيف توظف خبرتكم في تقديم خدمات جيدة للحج؟
- الحمدالله، فبما نملك من قدرات تدعمها خبرتنا نجحنا في آخر خمس سنوات في التفوق على تحدي الحج من ناحية تعثر الخدمات لمئات الآلاف من البشر في بقعة محددة، وكذا في كيفية التعامل مع أعداد ضخمة في الحج من خلال الشبكة، فشبكة «الاتصالات السعودية» تشكل ما يقارب 90% من الشبكات الموجودة في المملكة من حيث القدرة الاستيعابية، وهذا يساعدنا، ويدعمنا وجود حلول وخطط احتياطية نحتاجها للظروف حركة مرور المكالمات والرسائل والبيانات للداخل والخارج، ويكمل ذلك وجود مركز الملك خالد للتحكم بالشبكة الوطنية والتي هي محور مهم في خدمات الشركة، وفي فترة الحج يعول عليها حتى لخدمة ونقل خدمات منافسينا من باقي المشغلين.
* قطاع الاتصالات في المنطقة تأثر بالمنافسة وحرب الأسعار أكثر من الأزمة المالية ؟
** بطبيعة الحال السوق في المنطقة سوق تنافسية وتأثيرات هذه السوق متعددة ومتنوعة على الجميع، فمثلا كان من المتوقع أن يكون هناك تغير في السوق، خصوصا في الإيرادات التقليدية من الخدمات الصوتية، بداية من الإيراد الدولي ثم المحلي، وكان من المتوقع أن يأخذ ذلك وقتا أطول وبشكل تدريجي، ريثما ترتفع الإيرادات الأخرى، وتعتاد السوق على الخدمات الجديدة المتطورة.
* «الاتصالات السعودية» في 11 دولة خارجية، وتنافس على رخصة في سوريا، فماذا تمثل الاستثمارات في ميزانية الشركة؟ وهل ما يعوض ذلك تشبع السوق وقوة المنافسة؟ وهل هناك توسعات جديدة خارجيا تنظر لها الشركة؟
- تشكل إيرادات الاستثمار الخارجي بالوقت الحالي في لاتصالات السعوديةما يقارب 30% من إجمالي الإيراد، ولا ننسى أن الدول الكبيرة التي نستثمر فيها، كالهند وإندونيسيا، تتم فيها عمليات جديدة وتتطلب استثمارات كبيرة أيضا، وبالتالي هناك نمو في الإيرادات. ولكن بالنسبة للعائدات ستأخذ وقتا لتكتمل الشبكات، وبعد ذلك نجني العائدات وتضخم قيمة هذه الشركات التي هي في مرحلة نمو وتتطلب استثمارات رأسمالية كبيرة، وهي الآن في مرحلة التطور والاستثمار. وبما يتعلق بالتوسعات المستقبلية، فإن «الاتصالات السعودية» ستركز على منطقة الشرق الأوسط بالذات، والشركات المكملة لخدماتنا في السوق المحلية، ويعلم الجميع ننافس حالياُ على الرخصة الثالثة في سوريا. ودول الخليج ودول الجوار لها خاصية وترابط مع المملكة ككثرة الحركة والسياحة، والذهاب إلى العمرة والحج، كل ذلك كان ذا فائدة للشركة.
* هل لكم من كلمة أخيرة للقاء؟
- نريد أن نؤكد لعملائنا والجميع أن شركة الاتصالات السعودية يحتذى بها، فعلى مستوى الشبكة تمتلك الاتصالات السعودية أقوى وأكبر شبكة تغطية على مستوى المنطقة، رغم أنها تعمل في إطار دولة مساحتها تعادل قارة كاملة، إذ تجاوزت تغطية شبكتها أكثر من 99% من أراضي المملكة المأهولة بالسكان، وتوفر خدمات الاتصالات بالجودة العالية بجميع الأوقات وفي أي مكان.
صورة جماعية لأعضاء الشؤون الإعلامية في الاتصالات السعودية
مدير المبيعات يطلع الزميل الكناني على العروض الجديدة