أصدرت لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم عقوبات تتراوح بين عام واحد و4 أعوام بحق 6 أعضاء في الفيفا بينهم التونسي سليم علولو على خلفية التورط في فضيحة الرشوة المرتبطة باختيار البلدين المضيفين لنهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022. وكان الاتحاد الدولي فتح تحقيقا في 18 أكتوبر الماضي بحق عضوين في لجنته التنفيذية هما النيجيري اموس ادامو والتاهيتي رينالد تيماري وطالب من لجنة الأخلاق القيام بتحقيق معمق ومستقب في هذا الصدد. وفي 20 من الشهر ذاته قررت لجنة الأخلاق إيقاف 6 أعضاء في الاتحاد الدولي مؤقتا وهم فضلا عن ادامو وتيماري، التونسي سليم علولو والمالي امادو دياكيتي واهونغالو فوسيمالوهي من تونغا والبوتسواني اسماعيل بامجي. ويأتي ذلك بعد التحقيقات التي أجراها الفيفا في الأيام الماضية بشأن ادعاءات صحيفة بريطانية عن مطالبة آدامو وتيماري بالحصول على أموال من الدول المرشحة مقابل بيع صوتيهما خلال عملية التصويت. كما برأ الفيفا كلا من الملف القطر والملف البرتغالي الأسباني المشترك من تهمة التآمر والاتفاق سويا بشأن الترويج لملفيهما. وقالت لجنة الأخلاق (التابعة للفيفا) بان مجرد التفاوض بحق الصوت وخيار التصويت للنسختين المقبلتين لكأس العالم مخالف للأخلاق. وسيعلن الفيفا في الثاني من ديسمبر المقبل اسم الملفين الفائزين بتنظيم نهائيات كأس العالم في 2018 و2022.