بدأ كيم جونغ اون، اصغر ابناء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ ايل والذي يبدو انه سيخلف والده، حملة تطهير داخل الحزب الشيوعي والجيش لاحكام سيطرته على جهاز الدولة حسب ما قال منشقون الاربعاء. ومنذ مطلع الشهر فتحت تحقيقات بحق مسؤولين عدة بتهمة الفساد. وعلى رأس القائمة يأتي مسؤولون من موسان في اقيلم هامغيونغ الشمالي (شمال شرق) حسب ما اكدت مجموعة "نورث كوريا انتلكتوال سوليداريتي" لمنشقين كوريين شماليين ومقرها كوريا الجنوبية. وقال المتحدث باسم المجموعة نقلا عن مسؤولين في الحزب قريبين من التحقيق "ان حوالي 15 مسؤولا كبيرا بينهم عسكريون هم موضع تحقيق بتهمة غض النظر عن اشخاص فروا من البلاد والتورط في انشطة تهريب". ويقود التحقيق كيم جونغ اون نجل كيم جونغ ايل الذي سيخلف والده على ما يبدو. وبحسب المتحدث فان حملة مكافحة الفساد التي ستشمل كافة انحاء البلاد "غايتها التطهير لاهداف سياسية" لاستبدال مسؤولين عسكريين كبار باخرين اصغر سنا واكثر ولاء لكيم جونغ اون. ولم تعلق اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية على الموضوع. واضاف المتحدث انها "حملة ترمي الى استبدال جيل. ينتاب المسؤولين شعور بالخوف". من ناحية اخرى قال مسئولون كوريون جنوبيون الأربعاء إنهم يراقبون عن كثب أنشطة في كوريا الشمالية عقب تقارير تحدثت عن أن الدولة الشيوعية ربما تخطط لإجراء تجربة نووية أخرى. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" عن مسئول بوزارة الخارجية قوله :"يبدو أن هناك حقا بعض الاستعدادات تتم حاليا ، ولكننا غير متأكدين لأي غرض تكون". وذكرت تقارير إعلامية يابانية أن صورا حديثة التقطت عبر الأقمار الصناعية توضح أن ثمة أعمال حفر أنفاق وأنشطة أخرى في الموقع الذي أجرت فيه كوريا الشمالية تجربتها النووية الثانية العام الماضي.