دعت الحاجة مريم بنت بن براهم من الجمهورية الجزائرية الجوال عبدالواحد الزهراني إلى زيارتها في الجزائر لرد شي من جميلة عليها. وفى التفاصيل إن الجوال عبدالواحد وجد الحاجة مريم مغشياً عليها بالقرب من مقر وزارة الثقافة والإعلام في مشعر منى إثر انخفاض السكر لديها فطلب سيارة الإسعاف التي قامت بنقلها إلى مستشفى منى الجسر ورافقها إليه حتى تم إسعافها واستردت وعيها، ومن ثم قام بحملها على عربة ودفعها إلى مقر سكنها حيث استقبلها أقاربها بكل فرح ودعوا الجوال إلى تناول طعام العشاء معهم حيث شاركهم وأصرت الحاجة مريم على أن يقوم الجوال عبدالواحد الزهرانى بزيارتها في الجزائر لترد شي من الجميل إليه حسب وصفها الذي تقول عن أنه مثالاً للشباب السعودي المتميز الذي يسعى إلى خدمة ضيوف الرحمن ويستقبل ضيوفه بالحفاوة والكرم والابتسامة.