نفى الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي مزاعم صحيفة "يديعوت أحرونوت" "الإسرائيلية" بمصافحته لمسؤول الإنتربول "الإسرائيلي" والبحث معه في تبعات جريمة اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح، وذلك أثناء حضوره مؤتمراً دولياً لمسؤولي الإنتربول أقيم في قطر الأسبوع الماضي. وقال في تصريحات نشرتها جريدة "الخليج" الإماراتية أنه عندما توجه للمشاركة في المؤتمر والمعرض المصاحب له دخل إلى القاعة الرئيسية للمؤتمر بصحبة الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية القطري، وعندما غادر القاعة كان بصحبة الوزير أيضاً، ولم ينفرد بالجلوس مع أحد من الحضور في المؤتمر ولم يتبادل الحديث منفرداً مع أي شخص. وأضاف أنه أثناء التجوال مع الوزير القطري في المعرض كان هناك العديد من مسؤولي الإنتربول من جنسيات عدة، وقدموا للسلام والمصافحة، وقد يكون من بينهم رئيس الإنتربول "الإسرائيلي"، مشيراً إلى أنه لم يعرفه شخصياً ولم يعرف إذا كان القادم للسلام "إسرائيلياً" أو أوروبياً أو أميركياً أو غيره. وأضاف "قد يكون أحدهم هذا المسؤول الإسرائيلي مد يده للسلام "فسلمت عليه مثله مثل الآخرين وانتهى الأمر عند هذا الحد ولم يكن هناك أي أحاديث بيننا على الإطلاق". ونفى قائد شرطة دبي أن يكون جرى التطرق لأي أحاديث مع المسؤول "الإسرائيلي" سواء عن قضية الشهيد المبحوح أو غيرها مؤكداً أن الأمر انتهى عند السلام فقط. ورداً على إدعاء خبر "يديعوت أحرونوت" عن إنهاء الخصومة بين شرطة دبي ومسؤول الإنتربول “الإسرائيلي” قال تميم "لا توجد خصومة إلا مع المجرمين."