جرى إعادة ضابط بحرية أسترالي يعمل دبلوماسيا في نيوزيلندا إلى بلاده بعد أن طالته الفضيحة على خلفية اعترافه بامتلاك أكثر من 40 ألف صورة إباحية للأطفال على جهاز الكمبيوتر الخاص به. وجرى الكشف عن هوية الليفتنانت كوماندر مارك نابيير (44 عاما) اليوم بعد انتهاء مدة الأمر الصادر بالحفاظ على سرية هويته عند مثوله أمام المحكمة يوم الجمعة الماضي، وعلمت المحكمة أن نابيير الذي كان يعمل ملحق دفاع لدى البعثة الدبلوماسية الأسترالية في ولينجتون، تلقى أمرا بالعودة إلى كانبرا ، وتم إيقافه عن العمل. وغرم نابييرا 11200 دولار نيوزيلندي (8700 دولار أمريكي) بعد اعترافه بجمع صور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام و13 عاما، وكانت الشرطة ألقت القبض على نابييرا في أغسطس الماضي، إثر بلاغ من السلطات المعنية بالتحقيق في الجرائم الجنسية الإلكترونية في لوكسمبورج. كما علمت المحكمة أن نابييرا بدأ الخضوع لاستشارات علاجية في نيوزيلندا، وتم إدراجه في برنامج علاج في كانبرا.