أكدت القائمة العرقية أنها " تدرس عن كثب ما حصل وما سيحصل من تطورات ومتغيرات في المشهد السياسي العراقي لترى إن كان سيصب في تعديل مسارات العملية السياسية أم لا". وشددت على أن القائمة "تؤكد حرصها الشديد على العملية السياسية وضرورة تحصينها وتوجيهها نحو الخروج من المحاصصة الطائفية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية وبناء المؤسسات على أسس الكفاءة والمهنية وبعيداً عن الجهوية واعتماد مبادئ الشراكة الحقيقية والتوزيع المتوازن للصلاحيات في السلطة التنفيذية ". وأضاف القائمة العراقية في بيان لها، تسلمت(الرياض) نسخة منه أمس الأحد "إننا نؤكد في الوقت نفسه من أنها تراجعت عن التقيد بالاستحقاق الدستوري والانتخابي احتراماً وتنازلاً لشعبنا الكريم ومن أجل المصالح الأساسية للعراق ومحاولة لمنع تدخلات أوسع من جهة إقليمية استعملت للأسف معايير الخطوط الحمراء وتدخلت ولا تزال في الشأن العراقي". من جهته، قال مستشار القائمة العراقية هاني عاشور"إن الدستور العراقي واتفاقات الكتل السياسية والورقة الكردية والوثيقة الموقعة بين القادة علاوي والمالكي وبارزاني، ضمنت للقائمة العراقية المشاركة في الحكومة بفعالية عالية وفي اتخاذ القرارات لتحقيق مبدأ الشراكة الوطنية".