فازت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مؤخراً بجائزة أفضل مؤسسة تعليمية في مجال تطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات للعام 2010م وفق تصنيف مجلة أخبار الكمبيوتر بالشرق الأوسط(CNME)، وتم منح الجامعة هذه الجائزة في احتفالية توزيع الجوائز لعام 2010م التي أقيمت في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة مؤخراً خلال فعالية أسبوع التقنية لمعرض جايتكس الدولي. وتعتبر الجوائز السنوية المقدمة من مجلة أخبار الكمبيوتر بالشرق الأوسط تقديراً وتكريماً للجهات المتميزة في تطبيق تقنيات المعلومات وتغطي عشرين مجالاً مختلفاً من مجالات تقنيات المعلومات والاتصالات. وقد هنأ معالي مدير الجامعة د. خالد بن صالح السلطان مجتمع تقنية المعلومات بالجامعة بهذا الإنجاز المتميز وأعرب عن سروره باستكمال الجامعة مزيداً من الخطوات البناءة تجاه الاستفادة الكاملة من معطيات تقنيات المعلومات والاتصالات واستكمالها للبنية التقنية المتقدمة للمدينة الجامعية. وذكر معاليه بأن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تبنت العديد من المبادرات التقنية لمساندة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين لتوفير بيئة أكاديمية داعمة للتحصيل الأكاديمي والتميز البحثي. وأوضح مدير مركز تقنية المعلومات د. صادق سيت محمد بأن التحدي الأكبر أمام تقنية المعلومات بالجامعة تمثل في التحديث التقني لمتطلبات العمل بالجامعة مع ضمان استمرارية تقديم الخدمات للمستفيدين دون انقطاع، وأضاف سعادته بأن الثمانية عشر شهراً الماضية شهدت الكثير من الجهود لتقديم الدعم والصيانة لأنظمة تخطيط الموارد الشاملة وتطوير خدمات البوابة الإلكترونية ودعم وتشغيل الحاسبات فائقة السرعة. إضافة إلى استكمال مشروع دعم الموارد الافتراضية عبر الشبكة ودمج أجهزة خدمة الملفات، كما حرص مركز تقنية المعلومات بالجامعة على إتاحة المشاركة لمحتوى البرامج الأكاديمية عن طريق إنشاء موقع إلكتروني خاص يحتوي على تفاصيل المناهج الأكاديمية، إضافة لدعم ومساندة مركز تقنية المعلومات بالجامعة لمشروع "سارين" لربط الجامعات السعودية بجامعة الملك عبدالله وافتتاح الجامعة للمركز البديل لتقنية المعلومات عند الطوارئ وتوسعة شبكة الاتصالات للحاسبات بسكن الطلاب، وأضاف د. سيت أن كل هذه الإنجازات دعمت موقع الجامعة كمثال يحتذى به لتطويع تقنيات المعلومات لتفعيل التغيير الإيجابي للأداء وتطويره. حضر احتفالية توزيع الجوائز أكثر من (500) مشارك من مختلف الجهات والتخصصات، وبلغ عدد الترشيحات للجائزة (250) ترشيحاً، وتم اختيار جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من بين جميع مؤسسات الشرق الأوسط، كما جاء اختيار الجامعة للجائزة – الحاصلة على مركز متقدم في التصنيفات العالمية للجامعات على مستوى العالم – وفق مجموعة من العناصر الفنية تشمل الالتزام بمعايير إدارة مشاريع تقنية المعلومات والتحديات التي واجهت المشاريع وطرق التغلب عليها، الاستخدام الأمثل للموارد المالية المتاحة للمشروع، ومدى التزام المشروع بتحقيق التغيير المطلوب إضافة إلى الاستخدام الذكي لأفضل الممارسات المتاحة، الالتزام بالمواصفات العالمية وتوفير أفضل السبل الذكية أمام المستفيدين للاستفادة من خدمات المشروع. الجدير بالذكر أن مركز تقنية المعلومات فاز خلال هذا العام بالعديد من الجوائز العالمية الأخرى، فقد فاز مدير مركز تقنية المعلومات د. صادق سيت محمد بجائزة أفضل مسؤول بالشرق الأوسط لتقنية المعلومات عن شعبة الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، وكذلك فازت الجامعة بجائزة أفضل مركز معلومات متميز بالشرق الأوسط، وفاز مشروع مركز تقنية المعلومات لدمج أجهزة خدمة الملفات ومبادرات الموارد الافتراضية عبر الشبكة كأحسن مشروع متميز في هذا المجال في منطقة الشرق الأوسط.