بحضور أكثر من 20 باحثاً وباحثة عقدت دارة الملك عبدالعزيز ورشة العمل العلمية الرابعة الخاصة بحجاج دول وسط آسيا ضمن مشروعها العلمي عن موسوعة الحج والحرمين الشريفين وذلك خلال يومي 6 7 نوفمبر 2010م. وضمت الورشة التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند ثلاث جلسات قدمت أوراق عملها من دول أوزبكستان وكازاخستان وقيرغستان وأذربيجان وطاجاكستان تحدثت عن تاريخ الحج والحجاج من وسط آسيا، وأنهت الورشة بعد حلقة نقاش مطولة أعمالها بإقرار عدد من التوصيات العلمية والتطبيقية التي تخدم هذا الجانب من موسوعة الحج والحرمين الشريفين بصفة خاصة والموسوعة بصفة عامة، وقدم المشاركون في نهاية الورشة تقديرهم وشكرهم لدارة الملك عبدالعزيز على الجهد العلمي المتواصل لخدمة هذا المشروع الكبير والذي تنتظر منه الأوساط العلمية والأكاديمية عملاً موسوعياً وشاملاً يأخذ بكل الجوانب والتفاصيل المتكاملة ويتلافى القصور والانفرادية في الأعمال السابقة المشابهة. الجدير بالذكر أن دارة الملك عبدالعزيز التي تنفذ مشروع موسوعة الحج والحرمين الشريفين عقدت ورش عمل مماثلة خاصة بالمشروع في عدد من الدول العربية والإسلامية للتعريف بأهداف الموسوعة العلمية وفروعها وفصولها والخطة المعمول بها للباحثين والباحثات والمتخصصين في هذين الجانبين، كما تستقطب الأفكار الجديدة والمقترحات والرؤى المختلفة للوصل إلى بناء منهج علمي وبحثي واضح لتنفيذ المشروع وإخراج الموسوعة بالمضمون الشامل الذي يليق بالركن الخامس من أركان الإسلام وتاريخ الحرم المكي الشريف والحرم النبوي الشريف. وكان وفد من دارة الملك عبدالعزيز يمثل موسوعة الحج والحرمين الشريفين قد بدأ زيارة للعاصمة التركمانية عشق أباد يوم الأحد الماضي 23/11/1431ه ضمن زياراته لعدد من دول وسط آسيا للتعريف بالموسوعة وبجوانبها العلمية المختلفة والالتقاء بالباحثين والباحثات ومسؤولي عدد من المراكز العلمية البحثية في تلك الدول لاستيعاب مقترحاتهم ومرئياتهم والتقديم لفرص التعاون الممكنة مع دارة الملك عبدالعزيز في خطوات تنفيذ الموسوعة، وزار في هذا السياق معهد المخطوطات الوطنية بدعوة من مدير المعهد الدكتور عاشيروف آنا قربان الذي رحب بهم وأطلعهم على أقسام المعهد وأهدافه وإنجازاته، وعقد الوفد لقاءً مفتوحاً مع الباحثين والباحثات الأوزبك للتعريف بالموسوعة، كما زار الوفد ضمن جولته العلمية التعريفية المتحف الوطني والمكتبة العامة في تركمانستان.