انتخبت المملكة العربية السعودية عضواً في المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة الجديد المعني بشؤون المرأة الذي تم إنشاؤه بقرار صوتت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من شهر يوليو (تموز) الماضي ليكون المظلة التي تجمع الوكالات والإدارات المعنية بشؤون المرأة التابعة للمنظمة الدولية. وجاء انتخاب المملكة بالإجماع لعضوية المجلس التنفيذي لجهاز الأممالمتحدة الجديد ولفترة ثلاث سنوات بوصفها من أكبر الدول المساهمة ضمن قائمة ضمت كذلك انتخاب كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا واسبانيا والمكسيك والنرويج، وذلك اعترافاً من المجتمع الدولي بتحسين وضع المرأة السعودية. وسيبدأ المجلس التنفيذي الذي انتخب أعضاؤه البالغ عددهم 41 عضوا في الاجتماع الذي عقده مجلس الأممالمتحدة الاقتصادي والاجتماعي، أعماله بداية ابتداء من شهر يناير المقبل 2011م بهدف الإشراف على جميع برامج منظمة الأممالمتحدة المعنية بتعزيز حقوق المرأة ومشاركتها الكاملة في الشؤون العالمية. وسيضم الجهاز الجديد لشؤون المرأة الذي ترأسه رئيسة جمهورية تشيلي السابقة ميشيل باشليت تحت مظلته برنامج الأممالمتحدة الإنمائي للمرأة (يونيفيم) وإدارة النهوض بالمرأة ومكتب المستشارة الخاصة للأمين العام لشؤون الجنسين والمعهد الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة التابع للأمم المتحدة. وقد تم اختيار أعضاء المجلس التنفيذي للجهاز الجديد بالإضافة إلى الدول الست المساهمة على أساس 10 دول من أفريقيا و10 دول من آسيا و4 دول من أوروبا الشرقية و6 دول من أميركا اللاتينية والكاريبي و5 دول من غرب أوروبا. وانتخب المجلس من أفريقيا كلا من أنغولا والرأس الأخضر والكونغو وكوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وليسوتو وليبيا ونيجيريا وتنزانيا. فيما انتخب من آسيا كلا من الصين والهند وإندونيسيا وماليزيا وبنغلاديش واليابان وجمهورية كوريا وتيمور الشرقية وباكستان وكازاخستان. ومن أوروبا الشرقية كلا من أستونيا والمجر وأوكرانيا وروسيا بينما تم انتخاب الدنمارك وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورغ والسويد من أوروبا الغربية. كما تم انتخاب كل من الأرجنتين والبرازيل وجمهورية الدومينكان والسلفادور وغرينادا والبيرو من دول أميركا اللاتينية والكاريبي. ولم تحصل ايران سوى على 19 صوتاً فيما كانت تحتاج الى 28 لتصبح من الدول ال 41 الأعضاء في المجلس. وكانت احدى عشرة دولة آسيوية مرشحة لعشرة مقاعد في مجلس ادارة هذه الهيئة الجديدة. وايران هي البلد الوحيد الذي استبعد من هذه المجموعة. ويعود هذا الفشل الى دخول تيمور الشرقية في السباق أواخر الأسبوع الماضي على خلفية جدل بسبب سياسة ايران تجاه النساء.