قوات الاحتلال تختطف أحد قادة حماس اختطفت قوات الاحتلال، فجر أمس الأربعاء النائب والقيادي الحمساوي محمود الرمحي أمين سر المجلس التشريعي، بعد دهم منزله في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وذلك بعد نحو 18 شهرا على الافراج عنه. وذكرت مصادر في حركة حماس ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت منذ ساعات الفجر الأولى منزل الرمحي في مدينة البيرة قبل اقتحامه، حيث اجرت بداخله حملة تفتيش قبل اقتياده الى جهة مجهوله. وكانت قوات الاحتلال اختطفت الرمحي والعشرات من نواب ووزراء وقيادات حركة حماس كرهائن، اواسط العام 2006، عقب العملية النوعية التي نفذتها حركة حماس وفصيلان اخران، وتمكنت خلالها من أسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. وقد افرج عنه في 31 مارس 2009، بعد قضاء 32 شهرا في الاسر. بدورهم، ندد نواب حركة حماس (كتلة الاصلاح والتغيير) بجريمة اعتقال الرمحي، مؤكدين أن الاحتلال يسعى إلى خلق حالة من الإرباك مع تزايد الحديث عن مصالحة فلسطينية تعيد اللحمة لشقي الوطن، وتوحد الشعب الفلسطيني في التصدي لمخططات المحتل وعنجهيته الممارسة يوميا بحق الأرض والمواطنين والمقدسات. وقال نواب حماس في بيان لهم أمس : أن الاحتلال بات كمن يسلي نفسه من خلال اعادة اعتقال النواب رغم فشل هذه السياسة في تحقيق أهدافها وتأكيدها على الإرادة الحرة للفلسطينيين والتي تقف عصية على الكسر أو الاقتلاع. وطالب النواب بموقف دولي مسؤول يحد من الصلف الصهيوني الممارس بحق النواب الشرعيين للشعب الفلسطيني عبر تجريم الاحتلال، وإجباره على الإفراج الفوري والعاجل عن ممثلي الشعب المختطفين وعبر وقف قرار الإبعاد الذي يهدد به نواب القدس. من جهة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية أمس ان قوات الاحتلال اعتقال 11 مواطنا فلسطينيا خلال حملات دهم واسعة طالت العديد من مناطق الضفة الغربية.