رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجس إدارة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين الاجتماع الأول للجنة التنفيذية، الذي عقد امس بمقر المركز بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة رحب سموه الكريم بأعضاء اللجنة متمنياً لهم التوفيق والنجاح في تحقيق الأهداف المرجوة من المجلس التنسيقي الذي كان باكورة اللقاءات التشاورية التي أطلقها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وبدأت في الرياض ثم الدمام وآخرها في عنيزة، وشملت الجمعيات الخيرية المعنية بخدمات المعوقين. يذكر أن المجلس تم تشكيله بناء على التوصية الأولى الواردة ضمن توصيات اللقاء التشاوري الأول الذي أقيم بمدينة الرياض عام 1429ه. وصدرت موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية على تشكيله بموجب خطابهم رقم 22956 وتاريخ 6/3/1430ه. بعد ذلك ناقش المجتمعون الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال والمتمثلة في ترشيح رئيس للجنة التنفيذية، حيث اتفق المجتمعون على أن تكون الرئاسة لمدة سنتين لكل رئيس بالتناوب بين الأعضاء وحسب الترتيب الأبجدي لأسمائهم. واعتمدت اللجنة التصور عن الرؤية المستقبلية لأعمال المجلس التنسيقي الذي قدمه الأمين العام للمجلس الأستاذ ضيف الله البلوي، بعد استعراضها لمراحل إعداده والملاحظات الواردة عليه من الجمعيات. كما أوضح البلوي بأن هذا هو الاجتماع الأول للجنة التنفيذية التي تشكلت بعد الاجتماع الأول للمجلس الذي أقيم في الرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. وستناقش اللجنة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها، والمتمثلة في تشكيل اللجان الفرعية وتحديد مهامها واختصاصاتها، كما ستناقش الرؤية المستقبلية لأعمال المجلس التنسيقي وإقرار برنامج العمل، واستعراض برنامج الوصول الشامل الذي أطلق مؤخرا برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومؤسس المركز، وإعلان سموه الكريم مدينة الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين على مستوى المملكة، ومدى مشاركة الجمعيات الخيرية في الجهود المبذولة لتحويل البرنامج إلى واقع ملموس.