أعلن مصدر حكومي يمني مسؤول أمس ان بلاده قادرة على محاربة القاعدة رغم الاحتياج للعون من الآخرين في جانب التدريب والتأهيل، وجدد رفضه لأي تواجد لقوات أجنبية على أراضيه.ونقلت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الالكتروني عن المصدر قوله "نستغرب ما تردد حول إنشاء مكتب استخباراتي دولي في اليمن بهدف التصدي لتنظيم القاعدة وأنه تم نشر طائرات أميركية في اليمن من دون طيار لتعقب العناصر الإرهابية". وكانت تقارير غربية ذكرت أن حكومات أربع دول ثلاث منها عربية اتفقت على إقامة مركز رفيع المستوى للتنسيق الاستخباري في اليمن بناء على ضغط وطلب اليمن بهدف التصدي جماعياً لتنظيم القاعدة والإرهاب. وقال المصدر المسؤول "ما تردد يأتي في إطار الحملة الظالمة والمؤسفة التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره وسمعته وجهوده في مجال مكافحة الإرهاب". وأكدا أن اليمن لديه القدرة على القيام بمحاربة الإرهاب من خلال مؤسسته الدفاعية والأمنية التي تقوم بواجباتها ومهامها الوطنية والدستورية بكفاءة عالية ونجاح دون حاجة لتدخل أي طرف آخر للقيام بذلك. ونوه إلى ان اليمن "لديه علاقات وتعاون جيد مع المجتمع الدولي أشقاء وأصدقاء وهي شريك فاعل للأسرة الدولية في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تبادل المعلومات أو الجوانب المتصلة بالتدريب والتأهيل" . وخلص المصدر الى أن" المعركة ضد الإرهاب هي معركة يمنية خالصة وان التدريب والتنسيق الأمني والتعاون مع المجتمع الدولي يقتصر فقط على تبادل المعلومات والتدريب والتنسيق الأمني وفي حدود الحفاظ على السيادة الوطنية ".