أعلن متحدث باسم الجيش الامريكي في بيان ان 18 من عناصر الحرس الوطني ومدنية عراقية وانتحاريا قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة صباح أمس الاحد قرب بلد شمال بغداد، مما يرفع الى عشرين حصيلة ضحايا هذه العملية. وقال السرجنت روبرت باول «إن 16 من عناصر الحرس الوطني ومدنيا عراقيا قتلوا عندما قامت قوات معادية للعراق بتفجير آلية مفخخة قرب حافلتهم عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي (5,00 تغ)». واضاف المتحدث نفسه ان اثنين آخرين من عناصر الحرس الوطني توفيا متأثرين بجروحهما خلال نقلهما الى المستشفى، موضحا ان ستة عناصر آخرين جرحوا في الهجوم الذي جرى قرب مدينة بلد الواقعة على بعد سبعين كيلومترا شمال بغداد. وتابع باول ان المدني الذي قتل هو امرأة كانت في الطريق عند وقوع الهجوم قرب قاعدة لقوة المتعددة الجنسيات جنوب بلد. واوضح المتحدث ان الانتحاري كان على متن سيارة من طراز «تويوتا لاند كروزر» وقتل في الهجوم. ووسط بغداد أفاد شهود عيان ان سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت ظهرا في حي الوزيرية وسط بغداد مستهدفة دورية للحرس الوطني وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الدورية وعدد من المدنيين . وأوضح الشهود ان سيارة مفخخة انفجرت ظهر أمس على الطريق العام الذي يوصل حي الوزيرية بالقرب من وزارة المالية بحي المستنصرية الذي يضم مبنى الجامعة المستنصرية وسط بغداد اثناء مرور دورية للحرس الوطني العراقي وأسفر عن سقوط ضحايا بين أفراد الدورية وعدد من المدنيين. من جهة اخرى، قال عامر فرمان الذي يملك مطعما في بلدروز جنوب شرق بعقوبة ان مسلحين ملثمين اطلقوا النار السبت على مطعمه مما ادى الى مقتل شرطي وجرح اثنين آخرين. واخيرا قال مصدر في الشرطة في بغداد ان دورية للشرطة العراقية قتلت مسلحا مساء السبت بينما كان يحاول شن هجوم في جنوب غرب بغداد. كما قتل افراد وحدة للشرطة مكلفة حماية المنشآت النفطية مهاجما آخر في منطقة البصرة (جنوب) مساء السبت. اعتقال 42 شخصاً من جهته أعلن قائد القوات الامريكية في كركوك الجنرال وليم مايلز أمس ان القوات الامريكية في ضواحي المدينة اعتقلت 42 من منظمة أنصار الاسلام وجماعة الزرقاوي والمشتبه بهم في الضلوع بهجمات ضد الجيش الامريكي والحرس الوطني والشرطة العراقية . وقال مايلز للصحفيين في كركوك «اعتقلنا 42 من منظمة أنصار الاسلام وجماعة الزرقاوي ومشتبه بهم في تنفيذ هجمات ضد الجيش الامريكي والحرس الوطني والشرطة العراقية».