تعرض ثلاثة طلاب سعوديين في جامعة صنعاء في اليمن الى الاختطاف ظهر امس الاول من قبل احدى القبائل الحدودية وهم في طريق العودة الى ذويهم في نجران، حيث اعترضهم مجموعة من الشبان في قرية الخلق بالقرب من منطقة برقش الاثرية على بعد مائتي كيلو متر من العاصمة اليمنية ،وقاموا بخطفهم . وفور معرفة ذوي المختطفين بالأمر قاموا بالاتصال بالشيخ عرفج بن حمد بن هضبان وابنه الشيخ حمد بن عرفج شيخ شمل قبائل آل هضبان دهم في منطقة الجوف الحدودية للتنسيق مع اهالي الخاطفين واستعادة السعوديين الثلاثة. وقال الشيخ حمد بن هضبان ل"الرياض" ان ما حدث كان من مجموعة من الشباب ولدى ذهاب والدي الشيخ عرفج بن هضبان لذوي الخاطفين استنكروا هذا الفعل من ابنائهم ، ووعدوا بعودتهم الى المملكة سالمين معافين . واضاف ابن هضبان " لقد تم التنسيق لإعادة المختطفين مع السفارة السعودية بصنعاء، وكذلك محافظ منطقة الجوف ووكيل المنطقة ومدير الأمن الذين تعاونوا على الفور لإنقاذ الشبان الثلاثة قبل مرور اربعة وعشرين ساعة على اختطافهم ، معربا عن شكره لمدير مديرية الامن في منطقة الخلق على التعاون الايجابي والفعال. وأكد الشيخ ابن هضبان انه هذا التصرف فردي ولا يقبله أي مواطن يمني لما تجمع القبائل السعودية واليمنية من روابط الدم والنسب ، ولما يتمتع به البلداان من علاقات متينة شهدت عليها الاحداث الاخيرة التخريبية التي قام بها مجموعة من المتسللين على الحدود السعودية وداخل وطنهم اليمن. وقد عاد الابناء الثلاثة الى نجران برفقة الشيخ حمد بن هضبان عصر امس بعد انتهاء الازمة عن طريق الوساطة التي قام بها الشيخ ابن هضبان ووالده.