وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون امس إلى مدينة ملبورن الأسترالية في المحطة الأخيرة من جولتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويتصدر تعزيز التعاون العسكري جدول أعمال محادثات كلينتون اليوم الأحد مع رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد. ومن المنتظر أن تضغط كلينتون هي ووزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس على استراليا الاثنين لتسهيل استخدام القوات الامريكية للقواعد الاسترالية والموافقة على المزيد من برامج التدريب المشتركة وزيارات السفن والطائرات والقوات الأمريكية. وتجنبت جيلارد تأكيد السعي لتوثيق العلاقات العسكرية قائلة إن مراجعة تمت مؤخرا بشأن التعاون في مجال الدفاع "قد تتضمن تدريبات مشتركة أخرى. وقد تتضمن المشاركة في مرافق. سيتم بحث هذا الأمر". من ناحية اخرى استبعدت كلينتون الجمعة خوض انتخابات الرئاسة في 2012 او 2016 قائلة انه يتعين على الولاياتالمتحدة ان تستعد لتولى امرأة رئاسة البلاد ولكن لن تكون هي. وفي مقابلات في نيوزيلندا أوضحت المرشحة الرئاسية الفاشلة في انتخابات 2008 صراحة انها لا تخطط لخوض الانتخابات مرة اخرى رغم الحديث الذي ساهم في إثارته خسارة الديمقراطيين المنتمية لهم في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم الثلاثاء. وفي إجابتها على سؤال لمحطة تي.في 3 نيوزيلاند بشأن ما اذا كانت تستبعد خوض الانتخابات الرئاسية في 2012 و2016 قالت كلينتون وفقا لما ذكره صحفي امريكي "نعم نعم انني مسرورة بالقيام بما أقوم به كوزيرة للخارجية." وفي مقابلة منفصلة مع تلفزيون نيوزيلاند قالت كلينتون إنها تأمل ان تكون الولاياتالمتحدة مستعدة لقبول تولي امرأة رئاسة البلاد مضيفة " ينبغي (تحقيق) ذلك." وفي سؤالها عن احتمال ان تصبح هي أجابت قائلة "حسنا. لست انا ولكن سيكون شخص ما ومن الظريف المجيء إلى بلدان اثبتت بالفعل ان بمقدورها انتخاب سيدة لأعلى المناصب الحكومية في انظمتها."